بيت اللسانيات بيت اللسانيات

آخر الأخبار[cards]

جاري التحميل ...

تعليق

  1. غير معرف12/11/2025 11:43 ص

    السلام عليكم حياكم الله سلاما يبدو أنه كتاب جليل ومؤلَّف نافع ماتع جازى الله خيرا مؤلِّفه

    ردحذف

مَنْهَجِيَّةُ التَّمْكِينِ فِي عِلْمِ النَّحْوِ: دِرَاسَةٌ تَحْلِيلِيَّةٌ لِسُبُلِ التَّحْصِيلِ وَتَفْنِيدُ أَوْهَامِ التَّهْوِينِ وَالتَّهْوِيلِ

المُلَخَّصُ (Abstract)

تُعَالِجُ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ المَنْهَجِيَّةُ إِشْكَالِيَّةَ "عُقْدَةِ النَّحْوِ" الَّتِي يُعَانِي مِنْهَا كَثِيرٌ مِنْ طُلَّابِ العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ وَاللُّغَوِيَّةِ، وَتَقْتَرِحُ نَمُوذَجًا مُتَكَامِلًا لِلتَّمْكِينِ فِي هَذَا العِلْمِ الرَّصِينِ، مُرَتَّكِزَةً عَلَى تَفْنِيدِ أَوْهَامِ تَصْعِيبِهِ (التَّهْوِيلِ) أَوْ تَقْلِيلِ أَهَمِّيَّتِهِ (التَّهْوِينِ). وَتُؤَكِّدُ الدِّرَاسَةُ أَوَّلًا عَلَى أَنَّ النَّحْوَ لَيْسَ غَايَةً بَلْ سَبِيلًا لِفَهْمِ النُّصُوصِ الشَّرْعِيَّةِ وَقَنْطَرَةً لِلْعُلُومِ، كَمَا أَنَّهُ مُعِينٌ عَلَى انْطِلَاقِ اللِّسَانِ العَرَبِيِّ الفَصِيحِ. وَتَنْتَقِلُ الدِّرَاسَةُ لِتَقْدِيمِ سَبْعِ خُطُوَاتٍ مَنْهَجِيَّةٍ مُتَتَالِيَةٍ لِلتَّحْصِيلِ المُنْضَبِطِ، تَبْدَأُ بِالِاسْتِعَانَةِ البَاطِنِيَّةِ، وَتَمُرُّ بِبِنَاءِ الزَّادِ اللُّغَوِيِّ عَبْرَ حِفْظِ الشَّوَاهِدِ العَرَبِيَّةِ العَالِيَةِ، وَتَرْكِيزِ التَّدَرُّجِ المَعْرِفِيِّ، ثُمَّ تَبْلُغُ ذُرْوَتَهَا بِالِالْتِزَامِ بِالصَّبْرِ المُتَوَلِّدِ عَنْ اليَقِينِ، وَتَنْتَهِي بِالخُطْوَةِ الفَارِقَةِ وَهِيَ المُـمَارَسَةُ التَّطْبِيقِيَّةُ الَّتِي تُحَوِّلُ القَوَاعِدَ المَدْرُوسَةَ إِلَى سَجِيَّةٍ وَمَلَكَةٍ لِسَانِيَّةٍ.

الكَلِمَاتُ المِفْتَاحِيَّةُ: عِلْمُ النَّحْوِ، مَنْهَجِيَّةُ التَّعْلِيمِ، التَّمْكِينُ اللُّغَوِيُّ، المَلَكَةُ اللِّسَانِيَّةُ، التَّدَرُّجُ المَعْرِفِيُّ، الِاسْتِشْهَادُ العَرَبِيُّ.



1. المُقَدِّمَةُ

إِنَّ عِلْمَ النَّحْوِ لَمْ يَزَلْ مُنْذُ نَشْأَتِهِ يُشَكِّلُ حَجَرَ الزَّاوِيَةِ فِي مَنْظُومَةِ العُلُومِ العَرَبِيَّةِ وَالإِسْلَامِيَّةِ. وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ هَذِهِ الأَهَمِّيَّةِ المُقَرَّرَةِ بِالِإجْمَاعِ، إِلَّا أَنَّهُ أَضْحَى فِي الوَاقِعِ التَّعْلِيمِيِّ الرَّاهِنِ مَثَارَ عُقْدَةٍ مَعْرِفِيَّةٍ، نَاشِئَةٍ عَنْ سُوءِ مَنْهَجِ التَّحْصِيلِ وَتَأْثِيرِ أَوْهَامِ التَّهْوِيلِ وَالتَّهْوِينِ الَّتِي تُحِيطُ بِهِ. تَسْعَى هَذِهِ الوَرَقَةُ إِلَى إِزَاحَةِ اللَّبْسِ حَوْلَ مَكَانَةِ النَّحْوِ وَوَظِيفَتِهِ الجَوْهَرِيَّةِ، وَتَقْدِيمِ خُطْوَاتٍ مَنْهَجِيَّةٍ عَملِيَّةٍ تُفْضِي إِلَى التَّمَكُّنِ الحَقِيقِيِّ مِنْ قَوَاعِدِهِ.

1.1. المَكَانَةُ العِلْمِيَّةُ لِعِلْمِ النَّحْوِ

لَا يُمْكِنُ النَّظَرُ إِلَى عِلْمِ النَّحْوِ عَلَى أَنَّهُ مُجَرَّدُ قَوَاعِدَ لُغَوِيَّةٍ جَامِدَةٍ، بَلْ هُوَ يُؤَدِّي وَظَائِفَ أَسَاسِيَّةً لَا يَقُومُ بُنْيَانُ العُلُومِ إِلَّا بِهَا، وَيُـمْكِنُ إِيجَازُهَا فِي ثَلَاثِ مُقَدِّمَاتٍ:

 * سَبِيلُ فَهْمِ النُّصُوصِ الشَّرْعِيَّةِ: يَتَوَقَّفُ فَهْمُ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى ضَبْطِ النَّحْوِ. وَفِي هَذَا، يَقُولُ العِرَاقِيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- فِي أَلْفِيَّتِهِ مُحَذِّرًا: "فَلْيَحْذَرِ اللَّحَّانُ وَالمُصْحِفُ/ عَلَى حَدِيثِهِ مِنْ أَنْ يُحَرَّفَ". فَالنَّحْوُ حَقٌّ وَاجِبٌ لِصِيَانَةِ الفَهْمِ مِنْ التَّأْوِيلِ الخَاطِئِ الَّذِي قَدْ يَرْتَقِي لِلُحُوقِ الوَعِيدِ.

 * قَنْطَرَةُ العُلُومِ: النَّحْوُ هُوَ العِلْمُ الَّذِي يَعُدُّ قَنْطَرَةً لِلْعُلُومِ الأُخْرَى بِالِاتِّفَاقِ، فَلَا يُمْكِنُ لِلطَّالِبِ أَنْ يَنْظُرَ نَظَرًا صَحِيحًا فِي كُتُبِ العُلَمَاءِ وَلَا يَسْتَكْنِهُ مَا فِيهَا إِلَّا عَبْرَ هَذِهِ الأَدَاةِ الوَسِيلِيَّةِ.

 * انْطِلَاقُ اللِّسَانِ: يُعِينُ النَّحْوُ عَلَى ضَبْطِ قَوَاعِدِ النُّطْقِ وَانْبِسَاطِ اللِّسَانِ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ الفَصِيحَةِ؛ فَمَنْ كَانَ جَاهِلًا بِالقَوَاعِدِ، تَعَذَّرَ عَلَيْهِ لُزُومًا أَنْ يَأْتِيَ بِالنُّطْقِ الصَّحِيحِ.

2. مَنْهَجِيَّةُ التَّمْكِينِ وَسُبُلِ التَّحْصِيلِ: خُطُوَاتٌ عَمَلِيَّةٌ

تَتَطَلَّبُ مَعَالِجَةُ عُقْدَةِ النَّحْوِ الِانْتِقَالَ مِنْ التَّلَقِّي السَّلْبِيِّ إِلَى المُنْهَجِ الإِيجَابِيِّ النَّشِطِ. وَتَنْتَظِمُ هَذِهِ المَنْهَجِيَّةُ فِي سَبْعِ خُطُوَاتٍ مُتَكَامِلَةٍ:

2.1. الخُطْوَةُ الأُولَى: الِاسْتِعَانَةُ البَاطِنِيَّةُ

تُمَثِّلُ الِاسْتِعَانَةُ بِاللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- أَوَّلَ خُطْوَةٍ فِي كُلِّ مَطْلَبٍ عِلْمِيٍّ. فَالطَّالِبُ مَطْلُوبٌ مِنْهُ اسْتِشْعَارُ الِافْتِقَارِ وَتَجْدِيدُ اليَقِينِ بِأَنَّهُ "لَا سَهْلَ إِلَّا مَا جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ سَهْلًا". إِنَّ هَذَا الِاسْتِشْعَارَ يَفْتَحُ أَبْوَابَ الفَتْحِ وَيُيَسِّرُ الصِّعَابَ، كَمَا قَالَتِ الحِكْمَةُ: "مَا تَيَسَّرَ مَطْلَبٌ أَنْتَ طَالِبُهُ بِنَفْسِكَ، وَمَا تَعَسَّرَ مَطْلَبٌ أَنْتَ طَالِبُهُ بِرَبِّكَ".

2.2. الخُطْوَةُ الثَّانِيَةُ: قِرَاءَةُ النُّصُوصِ العَرَبِيَّةِ الأُولَى

يَجِبُ عَلَى الطَّالِبِ أَنْ يَبْنِيَ زَادَهُ اللُّغَوِيَّ مِنْ نُصُوصِ الأَدَبِ العَرَبِيِّ المُتَقَدِّمِ، قِرَاءَةً وَحِفْظًا لِمَا يُسْتَطَاعُ مِنْهَا (نَظْمًا وَنَثْرًا). إِنَّ كَثْرَةَ الحِفْظِ مِنْ كَلَامِ العَرَبِ تَرْتَسِمُ فِي خَيَالِ الطَّالِبِ "بِالمِنْوَالِ الَّذِي نَسَجُوا عَلَيْهِ تَرَاكِيبَهُمْ"، مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى تَحْصِيلِ المَلَكَةِ اللِّسَانِيَّةِ وَفْقًا لِمَا ذَكَرَهُ ابْنُ خَلْدُونَ -رَحِمَهُ اللَّهُ-، حَيْثُ قَالَ: "وَعَلَى قَدْرِ المَحْفُوظِ وَكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ تَكُونُ جَوْدَةُ المَقُولِ المَصْنُوعِ نَظْمًا وَنَثْرًا".

2.3. الخُطْوَةُ الثَّالِثَةُ: التَّدَرُّجُ البِنَائِيُّ

إِنَّ عَدَمَ احْتِرَامِ مَنْهَجِ التَّدَرُّجِ هُوَ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ النُّفْرَةِ مِنَ العِلْمِ وَتَسَرُّبِ اليَأْسِ. فَلَابُدَّ لِلطَّالِبِ أَنْ يَبْدَأَ بِكِتَابٍ مُخْتَصَرٍ، وَأَلَّا يَنْتَقِلَ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ إِلَّا بَعْدَ إِتْقَانِهِ التَّامِّ. وَهَذَا المَنْهَجُ مُسْتَمَدٌّ مِنْ قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ﴾ [آل عمران: 79] بِأَنَّ العَالِمَ الرَّبَّانِيَّ "هُوَ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ بِصِغَارِ العِلْمِ قَبْلَ كِبَارِهِ".

2.4. الخُطْوَةُ الرَّابِعَةُ: اتِّخَاذُ المُرْشِدِ المُتْقِنِ

يُعَدُّ اتِّخَاذُ مُعَلِّمٍ مُتْقِنٍ -خَاصَّةً فِي البِدَايَاتِ التَّأْسِيسِيَّةِ- أَمْرًا فَارِقًا. فَالمُعَلِّمُ "الفَتَّاحُ" يُرْشِدُ الطَّالِبَ إِلَى مَعَالِمِ الطَّرِيقِ، وَيَحْذَرُهُ مِنَ النَّظَرِ فِي المَطُولَاتِ الَّتِي قَدْ يَكُونُ ضَرَرُهَا أَكْبَرَ مِنْ نَفْعِهَا عَلَى المُبْتَدِئِ. وَفِي هَذَا، يَقُولُ العُلَمَاءُ: "مَنْ كَانَ شَيْخُهُ كِتَابَهُ، غَلَبَ خَطَؤُهُ صَوَابَهُ". كَمَا أَشَارَ الشَّيْخُ زَرُّوقٌ -رَحِمَهُ اللَّهُ- إِلَى أَنَّ مِنْ آلَاتِ العِلْمِ "شَيْخٌ فَتَّاحٌ".

2.5. الخُطْوَةُ الخَامِسَةُ: الصَّبْرُ الأَكَادِيمِيُّ

العِلْمُ شَيْءٌ غَالٍ عَزِيزٌ، وَالطَّالِبُ يَنْبَغِي أَنْ يُعَوِّدَ نَفْسَهُ عَلَى الصَّبْرِ المُتَوَاصِلِ وَالإِلْحَاحِ عَلَى المَسَائِلِ. فَقَدْ نُقِلَ عَنْ الإِمَامِ الشِّيرَازِيِّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- أَنَّهُ كَانَ "يُعِيدُ كُلَّ مَسْأَلَةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ". إِنَّ هَذَا الصَّبْرَ المُجَاهِدَ هُوَ سَبِيلُ الفَهْمِ الحَقِيقِيِّ، وَهُوَ مِصْدَاقُ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ [العنكبوت: 69].

2.6. الخُطْوَةُ السَّادِسَةُ: اليَقِينُ المَعْرِفِيُّ وَعَدَمُ اليَأْسِ

مِنَ الأَوْهَامِ الخَطِرَةِ الَّتِي تَتَسَرَّبُ لِلطَّالِبِ هُوَ اليَأْسُ مِنْ عَدَمِ فَهْمِ مَسْأَلَةٍ أَوْ قَاعِدَةٍ. وَيَنْبَغِي إِدْرَاكُ أَنَّ تَبَايُنَ مَسَائِلِ العِلْمِ فِي سُهُولَتِهَا وَصُعُوبَتِهَا أَمْرٌ طَبِيعِيٌّ. كَمَا أَنَّ العَقْلَ وَالذِّهْنَ يَنْمُو وَيَتَطَوَّرُ مَعَ مُرُورِ الزَّمَنِ بِالتَّدْرِيبِ والمُدَاوَمَةِ، فَالذَّكَاءُ قَابِلٌ لِلنُّمُوِّ وَالِاشْتِحَاذِ بِالنَّظَرِ المُتَكَرِّرِ.

2.7. الخُطْوَةُ السَّابِعَةُ: التَّطْبِيقُ الوَظِيفِيُّ وَالمُـمَارَسَةُ

هِيَ الخُطْوَةُ الفَاصِلَةُ الَّتِي تُنْهِي عُقْدَةَ النَّحْوِ. فَإِنْ بَقِيَتِ القَوَاعِدُ حَبِيسَةَ الصُّدُورِ وَالسُّطُورِ، لَنْ تَصِيرَ أَبَدًا مَلَكَةً. وَالعِلْمُ لَا يُسْتَثْمَرُ إِلَّا بِالمُـمَارَسَةِ. فَيَجِبُ مُدَاوَلَةُ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ وَالتَّحَدُّثُ بِهَا فِي كُلِّ مَكَانٍ، حَتَّى تَنْجَرِيَ القَوَاعِدُ عَلَى الأَلْسِنَةِ وَتَصِيرَ سَلِيقَةً تِلْقَائِيَّةً.

3. المُـنَاقَشَةُ وَالِاسْتِنْتَاجُ

تُشَكِّلُ المَنْهَجِيَّةُ المَطْرُوحَةُ أَدَاةً لِتَفْنِيدِ أَوْهَامِ التَّهْوِينِ وَالتَّهْوِيلِ. فَوَهْمُ التَّهْوِيلِ، الَّذِي يَعْتَبِرُ النَّحْوَ عِلْمًا مُعَقَّدًا لَا يُطَاقُ، يَزُولُ بِالتَّدَرُّجِ وَالصَّبْرِ وَالِاسْتِعَانَةِ بِالمُعَلِّمِ المُتْقِنِ. أَمَّا وَهْمُ التَّهْوِينِ، الَّذِي يَرَى النَّحْوَ عِلْمًا هَامِشِيًّا، فَيَتَحَطَّمُ بِتَذَكُّرِ الوَظِيفَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَاللُّغَوِيَّةِ الجَوْهَرِيَّةِ لِهَذَا العِلْمِ الَّتِي تَنْطَبِقُ عَلَى النَّحْوِ الوَظِيفِيِّ المَطْلُوبِ فِي العَصْرِ الحَدِيثِ.

إِنَّ النَّحْوَ لَيْسَ صَعْبًا، بَلْ هُوَ وَاضِحُ القَوَاعِدِ مُتَرَابِطُ الأَبْوَابِ إِذَا فُهِمَ بِمَنْهَجٍ صَحِيحٍ. فَالخَلَلُ يَرْجِعُ أَسَاسًا إِلَى سُوءِ مَنْهَجِ العَرْضِ وَضَعْفِ المُـمَارَسَةِ.

تَخْلُصُ الدِّرَاسَةُ إِلَى أَنَّ التَّمْكِينَ النَّحْوِيَّ يَقُومُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَرْكَانٍ: إِيمَانٌ (الِاسْتِعَانَةُ)، وَمَنْهَجٌ (التَّدَرُّجُ وَالمُعَلِّمُ)، وَجِهَادٌ (الصَّبْرُ والمُـمَارَسَةُ). وَإِذَا مَا تَبِعَ الطَّالِبُ هَذِهِ الخُطُوَاتِ السَّبْعَ بِإِيمَانٍ وَمُثَابَرَةٍ، فَإِنَّهُ لَنْ يَكْتَفِيَ بِتَعَلُّمِ النَّحْوِ بَلْ سَيُحِبُّهُ، وَسَيَجِدُهُ عِلْمًا مُتْعَةً يَرْتَقِي بِهِ إِلَى فَهْمِ مَصَادِرِ البَيَانِ الأَصِيلَةِ.


عن الكاتب

بيت اللسانيات | Bitlisaniyat

التعليقات


اتصل بنا

من أجل البقاء على تواصل دائم معنا ، قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في موقعنا ليصلك كل جديدً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

بيت اللسانيات