نظم فريق تعليم اللغة العربية أكاديمية بيت اللسانيات الدولية (تركيا) يومه الأربعاء 15 يناير 2025 على الساعة السابعة بتوقيت مكة المكرم محاضرة علمية بعنوان " اللغة العربية بين الكتابة الإبداعية والكتابة الاصطناعية" قدمتها الدكتورة جويل رمزي فضول، أشرف على إدارة اللقاء الدكتورة منى حامد النعيمي.
في بداية المحاضرة قدمت الدكتورة منى حامد النعيمي تعريفا بالمحاضرة وعن مجالات اهتماماتها بالإضافة الى كلمة شكر في حق الضيوف والقائمين على بيت اللسانيات والمشرف العام لرئيس فريق تعليم اللغة العربية.
تطرقت الدكتورة منى حامد النعيمي في محاضرتها هاته الى المحاور التالي:
تطور الذكاء الاصطناعي وواقع اللغة العربية.
في بداية المحاضرة قدمت مراحل تطور الذكاء الاصطناعي المتمثلة في:
الذكاء الاصطناعي المحدود.
الذكاء الاصطناعي القوي.
الذكاء الاصطناعي الفائق.
أين اللغة العربية من الأدب الاصطناعي.
قدمت خلالها أيضا واقع اللغة العربية في ضل تطور الذكاء الصناعي من خلال:
مواكبة التطور.
التحديات اللغوية.
التحديات التقنية.
عدم القدرة على تجاوز الذكاء البشري.
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكتابة الإبداعية وتعلم اللغة العربية.
طرحت الدكتورة منى حامد النعيمي:
فكرة حدود الذكاء الاصطناعي بأنواعه في مجال:
الذكاء التخيلي.
الذكاء العاطفي.
البيئة الثقافية.
استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بطريقة إبداعية.
تطوير خصائص الكتابة الإبداعية التي يجب على احترامها المتمثلة في:
إثارة الخيال.
استحضار جانب المتعة المعرفية.
تسليط الضوء على الجوانب الجمالية والفنية للكلمات من أجل ضمان التفاعل الإيجابي للقارء.
التنوع والابتكار في استخدام الأفكار والأساليب.
تقديم نموذج لكتابة قصة عبر منصة الذكاء الاصطناعي:
chat GPT و Gimini
تقديم نقاط القوة والضعف.
الخصائص الإنسانية وخصائص الذكاء الصناعي.
دور الإنسان في بناء الإنتاج الأدبي وتوجيهه.
خلاصة:
الذكاء الاصطناعي مجرد أداة ولن تحل محل الأساتذة والفنانين والمبدعين أبدا.
بعدها تم طرح بعض الأسئلة على الدكتورة المحاضرة من أجل توضيح بعض النقاط.
في الختام ثم تقديم الشكر للجميع.
المقرر :العربي العيوشي
تعليق