اللغة العربية بين عدل سدنتها وجور أعدائها
المحاضر: د/ تجاني حبشي
تسيير اللقاء: د/ عبد القادر بن التواتي
استهل الدكتور المحاضرة بشكر القائمين على أعمال الأكاديمية وأعضائها والترحيب بالمتابعين ثم بدأ محاضرته بالحديث عن اللغة العربية وما تتميز به من قوة وديمومة وقدرة على الانتشار ثم عرض نسب تأثير العربية في اللغات الشرقية وكذلك تأثر اللغات الغربية كالإنجليزية، إذ تعد اللغة العربية من اللغات الإنسانية السامية التي حافظت على تاريخها عبر الزمان، وهي إحدى اللغات الست التي صنفتها الأمم المتحدة ضمن اللغات الأكثر انتشارا في العالم، يتكلمها أكثر من 467 مليون شخص وما زال يرغب في تعلمها المزيد لما تقدمه لمتحدثيها.
-تحدث المحاضر عن أهمية اللغة العربية في حياة المتكلمين بها
وأشار إلى أهم مميزاتها.
-أوضح الدكتور الباحث مدى عناية الغرب
باللغة العربية في جانب دراستها وتعلمها
كذلك مستشهدا بأمثلة ، ونماذج حية.
-استشهد الدكتور بقول محمد مصطفى بن
الحاج في كتابه عالمية اللغة العربية الذي درس فيه أثر العربية في اللغات الشرقية إذ
وجد النسب التالية:
1.
الفارسية60.67%
2.
التركية 65.30 %
3.
الأوردية41.97 %
4.
التاجيكية46.39%
كما تحوي الإنجليزية ما يزيد عن 1000 كلمة
أصولها عربية، ما دعا المستشرق تايلور أن يكتب بحثا بعنوان Arabic words in english.
1. تعرض الدكتور أولا لسدنة اللغة العربية وحماتها.
·
تناول في هذا المبحث
مواضع وصف القرآن بالعربية في الآي الكريم لتدل بذلك على شرف اللغة العربية وأن
عربية القرآن إنما هي عربية منهج لقوله تعالى: "لعلهم يعقلون.."، "لعلهم
يتذكرون.." فالعربية منهج إبانة عن مقاصد القرآن، ومبانيه، ومعانيه.
·
فضل السنة على العربية.
·
عناية الصحابة والسلف
على اختلاف توجهاتهم باللغة العربية والحفاظ عليها.
·
موقف العلماء العرب
القدامى من القرن الثاني إلى القرن الخامس هجري .
·
موقف المحدثين.
·
ثم عرض أقوال المنصفين
للغة العربية من علماء الغرب ثم أعلام اللسانيات.
2. تابع الدكتور تجاني الحديث بعد ذلك عن موقف أعداء العربية، وحججهم، باعتبارها لغة رجعية عاجزة عن أداء مهامها لصعوبتها وكلها تحامل على الإسلام، واللغة، والهوية ونبّه إلى انعكاسات ضعف اللغة على الأمة بضياع الأمة وأصالتها و بالتالي مستقبلها.
تعليق