استهل الدكتور مازن مجوز كلمته بشكر بيت اللسانيات على الاستضافة، بعد ذلك استهل موضوع ورقته البحثية بمقدمة تحدث فيها عن الذكاء الاصطناعي ودوره في عصرنا المعاصر لاسيما المجال الصحفي؛ من نقل الخبر إلى المتلقي وتيسير التفاعل الجمهور مع الخبر.
تم انتقل الدكتور بعد ذلك إلى الحديث عن التغيرات التي أحدثها
الذكاء الاصطناعي في مهنة الصحافة والإعلام برغم أنظمة الذكاء الاصطناعي المستحدث
لاتزال في مرحلتها التجريبية الأولى في المنطقة العربية منها لبنان.
وذكر أيضا بعض مزايا ومهام هذه الأنظمة في تغطية الخبر منها؛
نقص التكلفة، تحرير المحتوى الصحفي بحث أورد الدكتور أن هذه الروبوتات في حدود
2040 ستتفوق على العقل البشري في مرحلة سماها انفراد التكنولوجي.
وأشار الدكتور أن عملية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في
الصحافة تواجهه تحديات أجملها في تحديات مهنية، وتحديات أخلاقية
·
تحديات
مهنية:
افتقاد الذكاء الاصطناعي إلى الإبداع الذي يعد مفهوما أساسيا في
الصحافة، فلا تستطيع الخوارزميات توليد الشعور المطلوب لإلهام القراء العاطفة
·
تحديات
أخلاقية:
أظهرت بعض الدراسات حسب الدكتور أن الذكاء الاصطناعي لايزال
بحاجة إلى تدخل بشري لتلافي أي تجاوزات أخلاقية.
في الختام أشار الدكتور دور النقاشات حول الذكاء الاصطناعي،
بأنها ستثمر بميلاد أنماط جديدة يراعى فيها الجوانب الأخلاقية الأصيلة في الصحافة.
وبعد تقديم مضامين المحاضرة من طرف الدكتور مازن مجوز، تم فتح باب المناقشة
والإجابة عن تساؤلات التي يمكن إجمالها فيما يلي:
·
كيف نحدد
العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومصداقية الخبر وصياغته؟
·
ألا يمكن
اعتبار الذكاء الاصطناعي ينفي المسؤولية القانونية على المؤسسة وعلى الصحافة؟
بعد تقديم الإجابات وتوسيع دائرة الشرح التي جاد بها الدكتور مازن مجوز.
قدم المسير "الدكتور مولاي عبد الرحمن شريفي علوي الشكر باسمه وباسم أكاديمية
بيت للسانيات الدولية وفريق اللسانيات والإنسانيات للدكتور. تم انتقل إلى الورقة
البحثية الموالية.
تقرير: يونس بوحمدي
تعليق