بيت اللسانيات بيت اللسانيات

آخر الأخبار[vcover]

جاري التحميل ...

تعليق

يوم العربية و الشّعر موعدنا





     نظم فريق تعليميّة اللّغةِ العربيّة التّابع لأكاديميّة بيت اللّسانيّات الدوليّة بتركيا أمسية شعرية بمناسبة اليوم العالمي للّغة العربيّة بعنوان : يوم العربية و الشّعر موعدنا. وذلك يوم 25 ديسمبر 2023. على السّاعة الثامنة بتوقيت مكة المكرّمة و السّادسة بتوقيت الجزائر وتونس والمغرب.

بإشراف رئيس فريق تعليميّة اللّغةِ العربيّة الأستاذ الدكتور سامي الطويرقي، و إشراف الدكتورة أمل الطويرقي.

مديرة اللّقاء : الدكتورة منى حامد النعيمي.

مقرر اللّقاء : الأستاذ أحمد بكاي


شارك فيها الشعراء الأستاذ الدكتور أحمد عبد المنعم عقيلي و الدكتورة خديجة الطيّب دبّة و الدكتورة أنفال زيداني و الدكتورة خديجة طيبة رڨاز و الدكتور أحمد بكاي.


** فشكلوا  الشعراء لوحات ناطقة بالخيال بما نهلوه من ثرواتها العامرة بالجمال، فعبروا ببلاغة عن مقامها الرفيع وسط جميع اللغات الحية في العالم... 


** وقد جرت وقائع الأمسية في أجواء لغة الضاد بمراياها المضيئة، فكانت اللغة العربية النابضة هي محور النصوص الشعرية، قامت الدكتورة منى بتقديمٍ رائع وجميل و متميّز للمشاركين و ترحيبها لهم، مع مقدمة رائعة للموضوع.


** في بداية  الأمسية  قرأ الدكتور أحمد عبد المنعم عقيلي قصيدة بعنوان " لغة البيان".. التي وظّف فيها جمال اللّغة العربيّة من فصاحةٍ و بيانٍ أدهش بها الحاضرين.

ثم قرأ  قصيدة " المعلم" التي أنستنا بقصيدته الأولى بشدة جمالها و سحر ألفاظها و دلال معانيها، ممّ زادها رونقًا و جمالًا عنوانها و صوته العذب و فصاحة حسان.


**ثم قرأت الشاعرة الدكتورة خديجة الطيّب دبّة قصيدة بعنوان " لافتات من جدار المجد". التي تجيش بالعاطفة الرقيقة و فصاحة اللّسان و صوتها العذب، تخاطب بأن اللّغة العربيّة على عرش الشموخ تربعت و أنها عربية توهج  مجدها.

ثم قرأت قصيدة أخرى بعنوان " تفاصيل لأمنتي" التي وظّفت فيها علوم البلاغة مخاطبة الحلم و الأمنيات التي تكشف فيها عن لوعة الحب ولواعج الأشواق مؤمنة بأن الشعر هو الخيط المتين الذي به يومض القلب وينبعث من خلاله الأمل.


** ثم قرأت الدكتورة أنفال زيداني قصائد للشاعر الكبير محمود درويش الذي له مكانة كبيرة فى قلوبنا، يعتبر الشاعر الراحل محمود درويش واحدًا من أكثر الشعراء كتابة عن اللغة العربية.

نجد جمال اللغة العربية في لسانه الفصيح واعتماده على الأساليب من   استعاراتٍ وكناياتٍ ومجازاتٍ. وهذه القصائد ما جعلها جميلةٌ و بتخريج رائع حسن القاء الدكتورة أنفال زيداني هذا ممّ زادها رونقا و جمالًا و أناقة.

** وقرأت قصيدة أخرى بعنوان " محاورة شعرية يخاطب فيها محمود درويش اللغة العربية". هنا سأسكت، عجز اللّسان عن التعبير، عندما تسمع شاعرنا محمود درويش و كأنك تسمع لأميرِ الشعراء امرؤ القيس.


** نذهب إلى الدكتورة خديجة طيبة رڨاز التي قرأت قصيدة بعنوان " نسائم الضاد". هي فعلاً نسائم بجمال ألفاظها و قوة و دلالة معانيها وحسن فصاحتها، وجاشت بالعاطفة بأسايب حية.


** ثم قرأت قصيدة بعنوان " صوت الضاد" للبريفيسور و الشاعر و البلاغي المتميّز أستاذنا الحبيب عبد العليم بوفاتح صاحب القلم الرّائق و حلاوة البيان و النغم المتدّفق و السمت الجميل، نظم قصيدته بسحر بلاغته.


** و أخيراً قرأ الأستاذ أحمد بكاي قصيدة بعنوان " ربيبة الوحي" والتي غازل فيها اللغة العربية واقتف أثر الحب وخاطب لغته الحسناء التي لا يشيخ جمالها، و نسج الألفاظ للحديث عن بَداعة اللغة العربيّة وجمال حروفها، تقديرًا لها عن حجم المُتعة والشموليّة، و بالقاءٍ جميلٍ و رائع.

** وقرأ أيضآ قصيدة بعنوان " أجمل الملكات " التي خاطب فيها اللغة العربية بأنها أجمل الملكات في الدنيا، و أنها فاقت لغات العالمين جمالا.


وفي الختام أنهت الدكتورة مديرة اللّقاء الدكتورة منى بخاتمةٍ رائعةٍ عن لغة الضاد. لينتهي اللّقاء على السّاعة التّاسعة و الرّبع بتوقيت مكة المكرّمة و السّابعة و الرّبع بتوقيت الجزائر و المغرب وتونس.

عن الكاتب

بيت اللسانيات

التعليقات


اتصل بنا

من أجل البقاء على تواصل دائم معنا ، قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك موقعنا ليصلك كل جديدً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

بيت اللسانيات