التراث اللغوي العربي والدرس اللساني

 تقرير المحاضرة العلمية:

"التراث اللغوي العربي والدرس اللساني"

تقرير :أ مومن نجاة.

تقديم:

 الدكتورة نسيمة قطاف: أستاذة محاضرة أ من جامعة عنابة تخصص لسانيات، تشرف على أطروحة دكتوراة، كما أنها اشرفت علي مذكرات الماستر ليسانس، شاركت في العديد من الملتقيات الوطنية والدولية، كما لها أيضا مجموعة من المقالات، وهي عضوة في العديد من المجلات العلمية، ولها مشاريع بحثية، وهي عضو بفريق البحث اللساني والتخطيط اللغوي.

1-التراث في المشهد العام:

اهتم الإنسان باللغة منذ عصور قديمة، وفي مراحل متقدمة اثمر التراث اللغوي، اللسانيات بالمفهوم الحديث هي تطور التفكير في اللغة، اللسانيات لها تاريخ وهو التراث اللغوي ومن هنا كان هناك فريقين منهم من يري أن هناك قطيعة بين اللسانيات والتراث منهم بلومفيلد، وفريق أخذ بمبدأ الاستمرارية وأن المعرفة متراكمة ومستمرة.

2-التراث اللغوي في المشهد اللساني العربي :

اللسانيات غربية المنشأ ولما تم نقل هاته المعرفة من بيئتها الأصلية إلى بيئة عربية حدث هناك نوع من الحراك الفكري، لأننا وجدنا أنفسنا نملك تراثا لغويا يمتد علي مر العصور، والتراث اللغوي أسهم فيه علماء مختلفي المشارب منهم البلاغيين، وعلماء الصرف والنحو، وغيرهم وهنا حدث التقاطع بين العلمين.

ومن هنا انقسموا إلى ثلاثة اتجاهات تحاول التوفيق بين اللسانيات والتراث.

الدوافع:

دوافع حضارية ثقافية: تندرج ضمن موقف الفكر اللغوي العام من الآخر.

دوافع معرفية ابستيمية: مبدأ القطيعة بين العلمين.