نظم فريق البحث اللساني والتخطيط اللغوي
بأكاديمية اللسانيات أيام الجمعة والسبت والأحد: 17 و18 و19 مارس 2023م
ابتداء من الساعة الثالثة مساء بتوقيت غرينيتش العالمي والخامسة بتوقيت مكة
المكرمة وبالتنسيق مع: مخبر اللسانيات التقابلية وخصائص اللغات جامعة عمار ثليجي،
الأغواط/ الجزائر ومخبر تجديد البحث في تعليمية اللغة العربية جامعة جيلالي
اليابس، سيدي بلعباس/ الجزائر) ومخبر تعليمية اللغات وتحليل الخطاب، جامعة حسيبة
بن بوعلي، الشلف/ الجزائر).
ومخبر علم تعليم العربية، المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة / الجزائر العاصمة؛ مؤتمرا علميا
دوليا عنوانه
ـ:
"اللسانيات
النصية وتطبيقاتها في تدريس اللغة العربية بين رهانات البحث النصي ومتطلبات الواقع التعليمي"
رئيس المؤتمر: الدكتور تجاني
حبشي (الجزائر).
رؤساء الشرف:
الدكتور مروان السكران (مدير أكاديمية بيت
اللسانيات الدولية).
الدكتور: عبد القادر بن التواتي (مدير فريق
البحث اللساني والتخطيط اللغوي).
الدكتور بوبكر بوقرين (مدير مخبر اللسانيات
التقابلية وخصائص اللغات جامعة عمار ثليجي، الأغواط/ الجزائر.
الدكتورة:
أمينة طيبي (مديرة مخبر تجديد البحث في تعليمية اللغة العربية جامعة جيلالي
اليابس، سيدي بلعباس/ الجزائر).
الدكتور: أحمد
بن عجمية (مدير مخبر تعليمية اللغات وتحليل الخطاب، جامعة حسيبة بن بوعلي، الشلف/
الجزائر).
الدكتورة: بركاهم العلوي (مديرة مخبر علم تعليم
العربية، المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة / الجزائر العاصمة).
رئيس اللجنة
العلمية:
الدكتور: سعيد
أرديف (نائب مدير فريق البحث اللساني والتخطيط اللغوي. محاضر ب،جامعة محمد الأول وجدة/ المغرب).
منسقة المؤتمر:
الدكتورة: سماح
محمد حيدة (نائبة مدير فريق البحث اللساني والتخطيط اللغوي/ محاضرة بجامعة باشن
العالمية /أمريكا).
مقررة المؤتمر: الدكتورة: ونيسة
بوختالة (الجزائر).
الإدارة
الإلكترونية: أ. حماد بنعيسى/ أ. ياسين جمال الإدريسي (المغرب).
الجلسة
الافتتاحية:
رئيسة الجلسة:
الدكتورة ونيسة بوختالة/ الجزائر.
مقررة الجلسة:
الدكتورة عائشة عثمان محمد / السودان.
ضيوف الجلسة الافتتاحية:
افتتحت الدكتورة عائشة عثمان محمد الجلسة بالترحيب بالضيوف المشاركين وتقديم الشكر لمدير الأكاديمية ورئيس الفريق، والتقديم لموضوع المؤتمر والتعريف به،
وبعدها منحت الكلمة للدكتورة ونيسة لتقدم كلمة
الافتتاح. وبعدها توالت كلمات السادة المشرفين على الملتقى بالشكل الآتي:
وقد وردت كلماتهم مرتبة كما هو موضح في الصورة
انطلاقا من كلمة رئيس المؤتمر الدكتور تجاني حبشي، وانتهاء عند كلمة الدكتور مروان
السكران الذي أعلن عن انطلاق أشغال المؤتمر العلمي الثالث لفريق البحث اللساني
والتخطيط اللغوي. وقد تركزت كلماتهم على التعريف بالملتقى والتذكير بأهميته، والأهداف
المرجوة منه، داعين المتدخلين إلى إثراء المؤتمر والإجابة عن أسئلة الإشكالية.
اختتمت الجلسة من طرف الدكتورة ونيسة مديرة الجلسة.
تقرير الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر:
رئاسة: الدكتور تيجاني حبش.
مقررة الجلسة: الدكتورة جميلة بوسعيد.
في يوم الجمعة 17 مارس2023 والساعة
الرابعة مساء بتوقيت غرينيتش، انطلقت أشغال المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي، حيث
افتتحت الدكتورة جميلة بوسعيد الجلسة بالترحيب بالضيوف والشكر، ثم منحت الكلمة
لمدير الجلسة الدكتور تجاني حبشي ليعرف بضيوف الجلسة، وقد جرى عرض المداخلات
بالشكل الآتي:
1-
مداخلة الدكتور سعيد حسن بحيري (جامعة عين شمس/ مصر):
تضمنت المحاور الآتية:
Ø
مراحل تطور علم لغة النص.
Ø
أهمية الرجوع للقواعد اللغوية التراثية.
Ø
الفرق بين علم لغة النص وعلم لغة الخطاب.
Ø
حتمية وضع نماذج نصية تلاىم التحول الحديث في الوسائط
التكنولوجية.
2-
مداخلة الدكتور
مصطفى أحمد قنبر (وزارة التربية والتعليم العالي/ قطر) :
تضمنت مداخلته المحاور الآتية:
- إدراج السياق وتطبيقاته في مناهج التعليم
القطرية.
- دور السياق في الكشف عن معاني الكلمات في النصوص.
- التركيز على المهارات اللغوية في تدريس اللغة العربية
في قطر
- فاعلية إدراج مهارة الاستماع والحديث في مستويات
التعليم في دولة قطر.
3-مداخلة الدكتور صباح علي السليمان (جامعة تكريت/
العراق):
تضمنت مداخلته المحاور الآتية:
- استفادة اللغة العربية من نظريات اللسانيات
النصية في مجال التعليمية.
- ضرورة توظيف النصوص القرآنية والحديث النبوي
الشريف في برامج تدريس اللغة العربية في مستويات التعليم.
4-تقرير مداخلة الدكتور إسماعيل هاني (جامعة
جيرسون أمريكا):
تضمنت مداخلته المحاور الآتية:
- أهمية توظيف اللغة الأم في تعليم اللغة الهدف.
- فاعلية المنهج التقابلي في تيسير تعلم اللغة
العربية للناطقين بغيرها-اللغة
التركية أنموذج عن اللغة الهدف-
- الاعتماد على الاقتراض اللغوي في تعليمية اللغة
العربية للناطقين بغيرها يضمن تحقيق التماسك النحوي والدلالي.
5-تقرير الدكتور عيد علي مهدي بلبع (جامعة
المنوفية/ مصر):
تضمنت مداخلته المحاور الآتية:
- إشكالية استيراد المصطلح اللساني من اللغة الأجنبية.
- ضرورة وضع استراتيجية نقل المصطلحات اللسانية إلى
اللغة العربية
- سوء توظيف المصطلحات اللسانية المستوردة في
المناسبات العلمية -مصطلح التناص أنموذجا-
ملاحظة: سجلنا الآتي:
أ-
دكتور سعد عبد العزيز مصلوح (الكويت): حضور دون
تقديم مداخلة.
اكتفى بالشكر وتوجيه الطلبة إلى ضرورة الالتزام
بمتابعة نشاطات الأكاديمية.
ب-
دكتور صالح بلعيد (جامعة تيزي وزّو / الجزائر):
غائب
جـ-دكتور عبد المجيد سالمي (جامعة الجزائر 2):
غائب
4-دكتور
مروان باجس (جامعة نوفا سوث إسترن فلوريدا الولايات المتحدة الأمريكية) : حضر
الجلسة ثم غادر دون تقديم مداخلته.
أهم التوصيات التي خرجت بها الجلسة العلمية الأولى
لليوم الأول من فعاليات المؤتمر الدولي: اللسانيات النصية وتطبيقاتها في تدريس
اللغة العربية بين رهانات البحث النصي ومتطلبات الواقع التعليمي.
1-استثمار
النص القرآني في برامج تعليمية اللغة العربية
2-ضرورة
استثمار القواعد التراثية النحوية في
تعليمية اللغة العربية
3- التركيز
على معايير ومقولات علم لغة النص النحوية والدلالية
4- ضرورة
معاملة النصوص على أنها نتاج عملية نفسية اجتماعية معقدة لا على انه مادة لغوية
فقط
5- ضرورة
التركيز على التطبيق وتبني مختلف التيارات اللسانية
6-حتمية
مراعاة التطور التكنولوجي وأثره في النصوص المنجزة ووضع نماذج نصوص تواكب هذا
التحول
7-الاعتناء
بدور السياق في تعلم اللغة العربية وتعليمها
8-تعليمية
اللغة العربية للناطقين بغيرها تتطلب الالتزام بتوظيف المنهج التقابلي والتركيز
على اللغة الأم لبلوغ اللغة الهدف والحفاظ على التماسك النحوي و الدلالي
9-تنبيه
الباحثين والعاملين في حقل الدراسات اللسانية على أهمية تحديد استراتيجية في
استيراد المصطلحات الغربية قبل وتوظيفها في اللغة العربية.
تقرير الجلسة الأولى، من اليوم الثاني: السبت 26 شعبان 1444ه الموافق ل 18
مارس 2023م
إدارة
اللقاء: د/ مروة أم الخير نجام
_و د. فتيحة بلغدوش.
تقرير:
الدكتورة فتيحة بلغدوش.
التوقيت:
9 إلى 11 صباحا بتوقيت غرينتش 10الى 12 بتوقيت الجزائر -المغرب-تونس
المحور
الأول: الإطار الإبستمولوجي للسانيات النص
المحور
الثاني: البعد التعليمي التعلمي للسانيات النص
تضمنت
الجلسة الأولى من اليوم الثاني من المؤتمر ست مداخلات، انصبّت جلّها في المحور
الأوّل ألا وهو الإطار الإبستمولوجي للسانيات النص.
استُهلت
الجلسة بكلمة ترحيبية بالمشاركين والمتابعين عبر القنوات المعتمدة، وكلمة شكر
للقائمين على أشغال المؤتمر.
المداخلة الأولى: د/ونيسة بوختالة:
-مؤسسة الانتماء : جامعة محمد لمين دبّاغين سطيف 2 الجزائر
عنوان المداخلة: آليات مقاربة النصوص الأدبية من خلال تحديد أنماطها – النّص الحجاجي
عينة-
تمحورت مداخلة الدكتورة حول أهمية الأنماط
النصية في مقاربة النصوص التعليمية وإمكانية تحقق المقاربة النصية في النصوص الحجاجية،
حيث بدأت مداخلتها بتحديد الجهاز المفاهيمي للمقاربة النصية، كمفهوم المقاربة
ومفهوم النّص، ثم عرّجت إلى المستوى الدلالي والبنائي للمقاربة النّصية
-أشارت
الدكتورة إلى مختلف النصوص المعتمدة في العملية التعليمية التعلمية منها: التواصلي،
الإبداعي، مع الإشارة إلى المعايير التي بها يحمل النص صفة النصّية.
وقفت
الباحثة عند مختلف الأنماط، حدّدتها وذكرت خصائصها والغاية منها، مع وجود إشكالية
التداخل بينها، وكان اهتمام الباحثة منصبا على النمط الحجاجي، الذي اتخذت له بعض
النصوص من المرحلة الثانوية نموذجا للتطبيق.
خلصت
الباحثة إلى أنّ الأنشطة المصاحبة للنص هي مؤشرات النمط المعتمد في النص
توقفت
الباحثة عند مجموعة من التوصيات نلخصها فيما يلي:
-
الاهتمام بالبنيتين الفكرية واللغوية باعتبارهما من مؤشرات تحديد النمط في الفعل
التعلمي
-ضرورة
الاستعانة بالاتجاهات النقدية الحديثة والمعاصرة من النظريات البنيوية والأسلوبية والسيمائية،
ونظرية القراءة .
-حسن انتقاء النصوص
الموجهة لكل مرحلة تعليمية، والتركيز على ما يمس واقع المتعلم.
*المداخلة
الثانية: د/سعيد أرديف
-مؤسسة الانتماء : جامعة محمد الأول،
وجدة – المغرب.
عنوان المداخلة: لسانيات النّص
من خلال الدرس اللغوي العربي القديم.
*المداخلة الثالثة: أم الخير بحير
-مؤسسة الانتماء : جامعة تيسمسيلت ،
الجزائر
عنوان المداخلة: المنجز
اللّساني العربي الحديث ـ الانتقال من الجملة إلى النّص (الخطاب)
تضمنت المداخلة ماهية المنجز اللّساني
العربي الحديث وكيفيّة الانتقال من الجملة إلى النّص، حيث توقفت الباحثة عند
الإرهاصات الأولى للتأليف في اللّسانيات العربية الحديثة مع رفاعة الطّهطاوي
وجورجي زيدان، كما وقفت الباحثة عند أهم المدارس اللّسانية الغربيّة، واهم المناهج
المعتمدة في البحث اللساني الغربي والتي أثرت بشكل كبير في البحث اللساني العربي
في بداية القرن العشرين. ومن أهم النتائج المتوصل إليها:
-الكتابات
التمهيدية في اللسانيات العربيّة الحديثة ما هي إلاّ محاولة لنقل النّظريّة
اللّسانية الغربية الحديثة ومبادئها وأسسها وأطرها النّظريّة في صورة مبسطة وواضحة
-يعدُ
المنهج في اللّسانيات العربية الحديثة أحد معيقات تطوّر الدرس اللّساني الحديث
-الانتقال
من لسانيات الجملة إلى لسانيات النّص هو انتقال في المنهج وأدواته وإجراءاته
وأهدافه
أردفت
الباحثة بعض التوصيات ندرج أهمّها فيما لي:
-ضرورة
إقامة دراسات نقديّة للكتابات اللّسانية العربيّة الحديثة، بُغية رصد ايجابياتها
للاستفادة منها، وحصر السلبيات وتقويمها خدمة للغة العربية.
*المداخلة
الرابعة: فاطمة فارز
-مؤسسة الانتماء : جامعة ابن خلدون
تيارت
عنوان المداخلة: لسانيات
النّص-بحث في إشكالية التأصيل وآليات الاشتغال-
بَنت
الباحثة مداخلتها على العناصر التالية:
-لسانيات
النص النشأة والتطور.
-
مستويات التحليل اللّغوي للسانيات النص (الفنولوجي -النحوي-الدّلالي).
-لسانيات
النص: المفهوم وأهم المبادئ النصانية.
-مفهوم الخطاب وأهم
الفروقات بينه وبين النص.
توصلت الباحثة في نهاية
المداخلة إلى:
-ضرورة الخروج من النطاق
الضيق لمفهوم النّص.
-التعامل مع كل أنواع
الأفعال الكلامية التبليغية على أنّها نص.
*المداخلة الخامسة: عبد الباسط برباش
-مؤسسة الانتماء : جامعة وهران 1 أحمد
بن بلة ، الجزائر.
عنوان المداخلة: الإطار
الإبستمولوجي للسانيات النصّية.
عرّج
الباحث في مداخلته على الجانب التأريخي للسانيات النصيّة (النشأة والتطور)، مرورا
على الجهاز المفهومي للنّص وما يتصل بعلم النص من معايير وأدوات.
-الإشارة
إلى القرائن اللغوية ومفهومها عند العرب القدامى (الخليل-ابن فارس-الرازي) وبعض المحدثين
ومنهم فاضل صالح السامرائي.
ليصل
في نهاية البحث إلى:
-
ضرورة تحديد وضبط مصطلح القرائن.
*المداخلة السادسة: أ. د حسين ترّوش
مؤسسة الانتماء:
من جامعة محمد لمين دبّاغين، سطيف 2 الجزائر
عنوان المداخلة: لسانيات النص من دراسة اللغة العربية الى تدريسها إجراءات المقاربة النصية
التعليمية بين القراءة والفهم والتأويل.
حاول الدكتور من خلال المداخلة كشف اللّثام
عن المفاهيم المتعلقة بالمقاربة النصية بداية من النص وما يدخل في إطاره من
المحتوى القرائي والمخاطب والمتلقي والقصد والدلالة وعلاقته في تحقيق هذه المقاربة
على أرض الواقع. ووقف الدكتور عند مختلف أنواع النصوص وخصائصها كما يتلقاها
المتعلّم وهي نصوص تحتاج إلى قراءة خاصة وفق بيداغوجيا المقاربة النصّية، ولا يصل
إليها إلاّ من امتلك ناصية الفهم والقدرة على الفهم والتقصّي
توقف
الأستاذ عند مجموعة من التوصيّات أهمها:
-في
شرح الانسجام النصّي، يدعو الباحث إلى ربط مختلف العناصر المتعلقة بالنص: معجمية، نحوية
وبلاغية.
-وصل
الدكتور في نهاية كلمته إلى أنّ المقاربة النصية وسيلة بيداغوجية أساسية في تعليم
اللغة العربية إلاّ أنّها لم تستغل بالطريقة التي تعود بالنفعي على المتعلّم، حيث
أنّها لم تخرجه من الرتابة التي تعوّد عليها المعلّم والمتعلّم ودعا إلى:
-الاهتمام
بالتطبيقات البيداغوجية للمقاربة النصية (القراءة -الفهم-التأويل) للإحاطة بالنّص
-
الانطلاق
في دراسة النّص من البنية اللّغوية لا من دراسة الأفكار.
-البحث عن مفاتيح النص التي
تقود المتعلّم إلى فهمه، ويتحقق ذلك من خلال الجمع بين البنى اللغوية الجزئية
المكونّة للنص.
-
الاهتمام
بالبنية الكبرى أو الدلالة العميقة للنص.
*أُسدل
الستار عن أعمال الجلسة الأولى من اليوم الثاني للمؤتمر على الساعة 11 و45 دقيقة
راجين من المولى التوفيق والسداد وأن تطبّق التوصيات المقترحة على أرض الواقع التعليمي،
فالهدف من أشغال الملتقى التطبيق لا التنظير فحسب.
تقرير الجلسة الثانية من اليوم الثاني: السبت 26 شعبان
1444ه الموافق لـ: 18 مارس 2023م
إدارة اللقاء : الدكتور حمزة زرقي.
تقرير: الأستاذة نجاة مومن.
المداخلة الأولى: الوحدة اللغوية
بين لسانيات الجملة ولسانيات النص قراءة في المنهج واليات التحليل
الدكتورة: أم هاني بوزكري جامعة
الجلفة.
محاَور المداخلة:
مفهوم الجملة بين القدامى والمحدثين.
مفهوم السياق.
أهمية المصطلحات في لسانيات النص.
المداخلة2: المقاربة النصية
وبناء مناهج اللغة العربية. جامعة الجزائر 2.
الأستاذ: سليم زويش: جامعة
محاور المداخلة :
-
أهمية اللغة العربية.
-
مفهوم المقاربة النصية.
-
مفهوم المنهاج التعليمي.
-
علاقة تعليمية اللغات والمقاربة النصية.
المداخلة 3: لسانيات النص
دراسة من الجملة إلى دراسة النص وفق المعايير النصية
الدكتورة: مريم بن سعيد: جامعة باجي مختار/ عنابة/ الجزائر.
محاور المداخلة:
-
المسار التاريخي للدراسات النصية.
-
المقال من الجملة إلى النص.
-
الفرق بين نحو الجملة ونحو النص.
المداخلة 4: المرتكزات
الصلاحية والأصول المعرفية للسانيات النص
الأستاذة: كريمة مبدوعة جامعة عنابة.
محاور المداخلة:
-
تعريف لسانيات النص.
-
مفهوم الاتساق.
-
مفهوم القصدية.
-
مفهوم الإعلامية.
-
مفهوم السياق.
-
مفهوم التناص.
المداخلة 5: تدريس قواعد
اللغة العربية وفق الطريقة النصية في المرحلة الثانوية.
الدكتورة: فاطمة دوحاجي
محاور المداخلة :
أهمية القواعد.
أهداف تدريس قواعد اللغة العربية.
تعويف المقاربة النصية.
تقديم درس نموذجي وفق هذه المقاربة.
فتح باب المناقشة.
الغياب: الأستاذة سعدوني عتيقة:
جامعة سيد بلعباس/ الجزائر.
الأستاذ: عمر رتيمي:
جامعة زيان عاشور/ الجلفة/ الجزائر.
تقرير الجلسة
العلمية الثالثة ليوم السبت بتاريخ :18/03/2023 من الساعة13:00_15:00بتوقيت
غرينتش.
إدارة الجلسة: د. بحير أم الخير/ د. محمدي تركية.
تقرير: د. إبري أمينة.
المداخلة 1: السلاسل المعجمية والروابط البنوية من منظور
دلالي
الدكتور عبد المالك بلخيري، جامعة زيان عاشور/
الجلفة/ الجزائر.
محاَور المداخلة: -مفهوم السلاسل
المعجمية
-
مفهوم الروابط البنيوية
- علاقة السلاسل المعجمية بالروابط البنيوية
-
مفهوم الإحالة وعلاقته بالمعنى
المداخلة2: تعليمية اللغة العربية من النسق النحوي إلى
الاتساق النصي
الدكتور بوزيدي إسماعيل: / المدرسة
العليا للأساتذة/ بوزريعة/الجزائر
محاور المداخلة: - لسانيات النص أو نحو النص
- من مركزية الجملة إلى محورية النص
- مقاربة بين نحو الجملة ونحو النص
- لسانيات النص وتعليمية النص وإشكال العلاقة
- كيف نقرب النص
من المتلقي ونحببه إليه.
المداخلة 3: الإجراءات التطبيقية للمقاربة النصية.
الدكتور: امحمد سحواج: جامعة حسيبة بن بوعلي، الشلف
محاور المداخلة:
-
مفهوم المقاربة النصية
-
الإجراءات اللسانية للمقاربة النصية
-
كتاب اللغة للسنة الخامسة ابتدائي
-
المقاربة النصية ودورها في تنمية المهارات اللغوي
المداخلة 4: أهمية المقاربة النصية ودورها في العملية
التعليمية التعلمية.
الدكتور عمر شطة، المدرسة العليا للأساتذة، الأغواط
محاور المداخلة:
-
مفهوم المقاربة النصية
-
أهمية المقاربة النصية في تحقيق أهداف المقطع التعلمي.
-
خطوات المقاربة النصية.
-
علاقة المقاربة النصية بالأنشطة اللغوية.
-
قواعد اللغة والمقاربة النصية.
المداخلة 5: دراسة وصفية نقدية لكتاب السنة الأولى متوسط في
ضوء المقاربة النصية.
الدكتور: عبد القادر نبق/ المدرسة العليا
للأساتذة، الأغواط.
محاور المداخلة:
-
تعريف المقاربة النصية.
-
تقديم دراسة وصفية نقدية لكتاب السنة الأولى متوسط في ضوء المقاربة النصية
المداخلة 6: المفاهيم الأساسية للسانيات النص،
الدكتور: بلقاسم حمامة المدرسة العليا للأساتذة،
الأغواط
محاور المداخلة:
-
لسانيات النص
-
الجملة ومفهوم النص
-
الخطاب
-
المعايير النصية
التوصيات:
-
تخصيص ملتقى دولي يعالج إشكالات تطبيق المقاربة النصية في المناهج التربوية.
-
اقتراح هذا الإشكال كعنوان لطلبة الماستر للبحث فيه.
-
يحتاج نشاط النحو والصرف إلى العودة للنحو الجملي وإعادة تكييفه في ضوء
المقاربة النصية
-
يجب استثمار المفاهيم النصية في إعادة قراءة التراث.
-
يجب الانتقال من المقاربات النصية إلى المقاربات المعرفية؛ لأن النصوص ليست
كيانات لغوية وتركيبية فحسب.
تقرير الجلسة الرّابعة ليوم السّبت
18 مارس 2023:
المحور الأوّل: الإطار الإبستمولوجي للسانيّات
النّصّ.
المحور الثّاني: البعد التّعليمي للسانيّات
النّصّ.
الجلسة العلميّة الرّابعة: من 15:00 ـــــ 17:00
(بتوقيت GMT)، رئيس (ة) الجلسة: دة. صغير
فاطمة الزهراء /د. أيمن غبّاشي (غائب، متدخّل في آخر الجلسة) ــــ المقرّر (ة):
دة. أم الخير بحير.
المداخلة
الأولى: "تمثّلات النّصّ
بين التّعليميّة ولسانيّات النّصّ مقاربة إدراكيّة اجتماع ـــ تربويّة".
الدّكتور: رشيد شعلال :جامعة باجي مختار، عنابة، الجزائر)
تضمّنت مداخلته المحاور التّالية:
ـــ جدوى التّحصيل اللّساني من خلال النّصّ.
ـــ بين لسانيّات النّصّ والتّعليميّة: توليف
معرفي.
ـــ استراتيجيّة فعل تدريس النّصوص.
ـــ تأهيل النّصّ تعليميّا.
ـــ في مفهوم النّصّ تعليميّا: ما النّصّ؟!
ـــ النّصّ بوصفه وسيلة تعليميّة.
ـــ التّمثُّل السّيميائي للنّصّ.
ـــ تعليميّة النّصّ الأدبي.
ـــ التّقويم النّصّي ومسالكه.
ـــ التّقويم وتحرير مركزيّة السّؤال والجواب.
المداخلة الثّانية: تعليم وحدة تعليميّة في ضوء
المقاربة النّصيّة (نهاية المرحلة الابتدائيّة نموذجا)
الدّكتور: ميلود رحمون (جامعة عمّار ثلجي ــ الأغواط)،
تضمّنت مداخلته المحاور التّالية:
ـــ مفاهيم ومصطلحات: تعريف المقاربة، تعريف
الكفاءة، تعريف المقاربة بالكفاءات.
ـــ المقاربة النّصيّة: تعريف النّصّ، تعريف
النّصّ من خلال الوثائق التّربويّة، تعريف المقاربة النّصيّة.
ـــ أهميّة المقاربة النّصيّة.
ـــ المقاربة النّصيّة في نهاية المرحلة
الابتدائيّة: البناء الفكري، البناء اللّغوي.
ـــ المقاربة النّصيّة من خلال كتاب المتعلّم ـــ
رياض النّصوص ـــ.
ــــ خاتمة.
المداخلة
الثّالثة: معايير
نحو النّص في المقامة الجزائريّة: (مناظرة بين العلم والجهل لمحمّد بن عبد الرّحمن
الدّيسي).
الأستاذ: إكني عمر (جامعة حسيبة بن بوعلي ــ شلف).
تضمّنت مداخلته المحاور الآتية:
ـــ مقدّمة عامّة حول نشأة المقاربة النّصيّة.
ـــ مفهوم لسانيّات النّص.
ـــ آليّات وإجراءات لسانيّات النّص.
- رعاية الموقف والتّناص [الموقفيّة: (السّياق
اللّغوي، السّياق العاطفي، سياق الموقف، السّياق الثّقافي)، التّناص].
ـــ خاتمة.
المداخلة الرّابعة: "اللّسانيّات والتّواصل
التّعليمي: دراسة في المفهوم والمنهج".
الأستاذ: محمّد يزيد بن عجميّة (جامعة وهران ـــ الجزائر).
تضمّنت مداخلته المحاور الآتية:
ـــ مفهوم اللّغة والتّواصل التّعليمي.
ـــ اعتماد مفهوم الملكة اللّسانيّة.
ـــ المهارات اللّغويّة والتّواصل التّعليمي.
المداخلة الخامسة: "المقاربة النّصيّة وأثرها
في تنمية المهارات اللّغويّة لدى النتعلّم".
الدكتورة صفيّة بن زينة جامعة حسيبة بن بوعلي/ الشلف.
تضمّنت مداخلتها المحاور الآتية:
ــــ مقدّمة: دور المقاربة النّصيّة في إكساب
المتعلّم المهارات اللّغويّة،
ــــ تعريف المقاربة النّصيّة.
ــــ تعريف المهارة في اللّغة.
ـــ المهارات اللّغويّة (مهارة القراءة، مهارة
الكتابة، مهارة السّماع، مهارة الحديث).
ـــ دور المقاربة النّصيّة في اكتساب المهارات
اللّغويّة.
ـــ الهدف من المقاربة النّصيّة.
ــــ خاتمة:
المداخلة السّادسة: "تعليميّة النّص الأدبي في
الطّور الثّانوي في ضوء المقاربة بالكفاءات ــ الآليّات البيداغوجيّة والقيم
التّربويّة".
الأستاذ: عبد الرّزاق حاجّي: جامعة أحمد بن بلة ــ وهران).
تضمّنت مداخلته المحاور الآتية:
ـــ مقدّمة: دور المقاربة بالكفاءات في تنمية
قدرات المتعلّم، ـــ مفهوم المقاربة النّصيّة.
ـــ مفهوم النّصّ الأدبي التّعليمي.
ـــ تعليميّة النّص الأدبي للسّنة الثّالثة آداب
وفلسفة وفق مناهج المقاربة بالكفاءات.
ـــ استراتيجيّات فهم النّص الأدبي.
ـــ دراسة النّص الأدبي ــ آلام الاغتراب للبارودي
ـــ وفق المقاربة بالكفاءات: ــ
ـــ حضور القيم التّربويّة في النّص الأدبي ــ
آلام الاغتراب للبارودي ــ.
ـــ خاتمة.
ـــ أهمّ التّوصيات:
1ـــ ضرورة التّكوين الجيّد للأستاذ بعدّه العنصر
الرّئيس والحلقة الأقوى في العملية التّعليميّة التّعلّميّة.
2ـــ إعادة النّظر في اختيار النّصوص؛ خاصة في
التّعليم الثّانوي من خلال الابتعاد عن المنهج التّاريخي ومحاولة انتقاء نصوص
تواكب مستجدّات العصر تجعل الطّالب يميل إلى تذوّقها بدل النّفور منها.
3ـــ الاهتمام بالجانب النّفسي والبيداغوجي
للمتعلّم كونه محور العمليّة التّعليميّة، باعتباره الذّات المبدعة العارفة
وتشجيعه على المبادرة.
4ـــ وجوب استفادة المناهج الجديدة من الدّرس
اللّساني الحديث باعتماد النّظريّات المعاصرة وفهمها فهما صحيحا.
5ـــ عصرنة النّصوص الأدبيّة وذلك من خلال ربطها
بالنّصوص الدّينيّة كون القرآن الكريم هو مناصّ اللّغة والأدب والمرجع الأوّل لها.
6ـــ ضرورة العودة إلى التّراث العربي ودراسته وفق
المناهج الحديثة.
تقرير الجلسة الأولى من اليوم الثالث الأحد27 شعبان1444ه الموافق ل 19 مارس2023م
إدارة اللقاء: د/ حماد
بنعيسى
تقرير: د/خديجة رقيق
التوقيت: من 9 إلى 11 صباحا بتوقيت غرينتش: 10إلى 12 بتوقيت
الجزائر-المغرب-تونس.
المحور الثالث: المقاربة
النصية المفهوم، الإجراء والمنهج
المحور الثاني: واقع المقاربة
النصية واستثمارها على مستوى السندات البيداغوجية.
تضمنت الجلسة الأولى من اليوم الثالث من
المؤتمر سبع مداخلات، تطرق الباحثون من خلالها إلى مواضيع المحورين، دون تسجيل غيابات.
افتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية بالمشاركين
والمتابعين، عبر القنوات المعتمدة وكلمة شكر للقائمين على أشغال المؤتمر.
المداخلة الأولى: المقاربة
التداولية للسانيات النصية عند أحمد المتوكل.
د/ راضية بن عربية: جامعة حسيبة بن بوعلي/ الجزائر
تمحورت المداخلة حول:
- تعريف بأحمد المتوكل
- شرح للمقاربة التداولية
للوظائف في اللغة العربية خاصة الخطاب الأدبي (الجمل) عند أحمد المتوكل،
- المكونات الداخلية والخارجية: المحور، البؤرة، فالمنادى والمبتدأ والذيل.
- خاتمة.
المداخلة الثانية: النص والخطاب
أية علاقة؟
د/ عبد القادر عبد الهادي: جامعة أحمد زبانة غليزان/ الجزائر
عالج الباحث إشكالية العلاقة والحدود الفاصلة بين مصطلحي النص والخطاب، حيث
لا نجد لهما تعريفا جامعا مانعا في الدراسات المعاصرة.
فتطرق أولا للنصية ومعاييرها، ثم الخطاب، والعلاقة بينهما، وانتهى إلى أن
أبرز الفروقات تتجلى في اعتبار الخطاب منطوقا مقاميا مرتبطا بلحظة إنتاجه، بينما
النص فمكتوب نسقي تميزه ديمومة القراءة والاستمرارية في كل زمان ومكان.
المداخله الثالثة: تمثل المفاهيم
البيداغوجية واللسانية في المرحلة الثانوية من خلال مفهوم النمط ومفهوم الكفاءة في
مادة اللغة والأدب العربي.
د/ سامية قديري: مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية/ الجزائر
تعرضت الدكتورة من خلال مداخلتها لبعض
المفاهيم: المقاربة بالكفاءات، المقاربة النصية، أنماط النصوص...ثم كيفية استثمار
النص لبناء الكفاءة اللغوية، وخلصت إلى أهمية النص سواء كان أدبيا أو تواصليا
في بناء الكفاءة المستهدفة للتلميذ والمتمثلة في إنتاج التلميذ لنصوص شفوية،
كتابية وفق النمط المدروس والمكتشف في النص الأدبي أو النص التواصلي بطريقة
إبداعية عملية يستفيد منها ويوظفها لاحقا.
المداخلة الرابعة: الفصل والوصل
وأثرهما الجمالي في النص/ قراءة في جهود البلاغيين العرب
د/ حياة جابي: جامعة محمد لمين دباغين سطيف2 / الجزائر
تطرقت الباحثة في مداخلتها إلى تعريف الوصل والفصل عند البلاغيين العرب،
ومواضع الوصل والفصل مستدلة بما يتطلبه ذلك من الشواهد النثرية والشعرية.
المداخله الخامسة: لالة المعنى
النصي من خلال الترجمة وأنماطها.
د/ عيسى كويسي: جامعه عمار ثليجي الأغواط / الجزائر
تناول الدكتور التقسيم الوظيفي للنصوص ثم ضوابط ترجمتها، بدءا بالنص الديني
ثم النص الشعري، ثم النص العلمي، ثم النص الصحفي والسياسي، لينتهي إلى النص الشعري
وخصوصياته.
وخلص إلى أن الترجمة نشاط ذهني كبير يرتبط بقصد المؤلف، ويخضع النص من
خلالها لاستراتيجيات ترجمية مختلفة الهدف منها تحقيق القيمة الاتصالية للنص ضمن
عناصر الزمان والمكان والتراث.
المداخله السادسة: دور المقبولية
الدلالية في إبراز جمالية النص الشعرية -مثلثات قطرب أنموذجا
الأستاذة خليصة بارش: جامعة محمد بوضياف المسيلة / الجزائر
تناولت الباحثة مفهوم اللسانيات النصية، ونشأتها ثم المعايير النصية،
ودعائم المقبولية صوتيا، صرفيا، نحويا، معجميا، دلاليا وتداوليا، والعوامل المحققة
لهاته المقبولية.
ثم تناولت كيفية تمظهر المقبولية الدلالية في المثلثات الشعرية لقطرب، وقد
خلصت إلى أن المقبولية في معناها العام تتعلق بموقف المتلقي من النص من حيث قبوله،
ورفضه، وأن قطرب يعد أول من نبه إلى المثلثات الشعرية، وهي دراسة دلالية تجوز فيها
حركات ثلاث يقابل كل حركة معنى.
المداخله السابعة: المقاربة
النصية في كتاب اللغة العربية للسنة الثالثة ابتدائي-قراءة وصفية تحليلية.
د/ كباس محجوبة: جامعة عبد الحميد
بن باديس مستغانم / الجزائر
تطرقت الباحثة إلى مفهوم المقاربة بالكفاءات
والمقاربة النصية، ثم أنماط المقاربة النصية ومزاياها، وطريقة تعليم اللغة العربية
وفق المقاربة النصية بتعريف النص وأنماطه، ثم عرضت أمثلة تطبيقية تشرح اعتماد
أنشطة كتاب اللغة العربية للسنة الثالثة من التعليم الابتدائي على المقاربة النصية
التي تنظر إلى اللغة بطريقة شاملة متكاملة بالكشف عن الخلفيات والمؤشرات السياقية،
الثقافية والتاريخية الكامنة في جينات النص.
التوصيات:
ــــ استغلال الجهود التي قدمها البلاغيون العرب في مجال الدرس اللغوي
البلاغي في مجال تدريس اللغة العربية
ــــ ينبغي للبحث في الترجمة أن ينشئ إطارا مرجعيا ينظر فيه إلى النص على
أنه تشكيل ذو توجه اتصالي له ثلاثة أبعاد: موضوعاتي، ووظيفي ونصي ـــ مقاماتي،
ويمكن أن تستخرج هذه الأبعاد الثلاثة من البنية الظاهرة للنص.
- إن الترجمة لا
تكون كاملة إلا إذا كانت القيمة الاتصالية وعناصر الزمان والمكان والتراث في النص
المصدر كلها مجتمعة قد تم إحلال البدائل لها من أقرب المكافئات الممكنة في
النص.
ـــ ليست الترجمة
عملية نقل حرفي واستنساخ ومحاكاة شكلية للنص الأصلي بل عملا إبداعيا كما تؤكد عليه
بعض النظريات والممارسات الترجمية الحديثة.
تقرير الجلسة العلمية الثانية من
اليوم الثالث: الأحد 19مارس 2023:
إدارة
الجلسة: الدكتورة/مريم عزي،
والدكتورة/ نجوى بن عامر.
تقرير: الدكتورة/نسيمة قطاف
التوقيت: من 9 إلى 11 صباحا بتوقيت غرينيتش، 10 إلى 12
بتوقيت الجزائر، المغرب وتونس.
المداخلة الأولى: " معايير النصية وأبعادها في الدراسة
النصية"
الدكتور علي شناوي. جامعة ابن خلدون تيارت الجزائر
المحاور:
-المعايير النصية كما حددها دي بوجراند
-أهمية لسانيات النص ومهامها.
- لسانيات النص وعلاقتها بالعلوم الأخرى.
المداخلة الثانية: "التماسك النصي أنماطه وأهميته في الدرس
اللساني الحديث والمعاصر"
الأستاذ الدكتور " عبد القادر حاج علي:جامعة عبد
الحميد بن باديس، مستغانم/ الجزائر
المحاور:
-تحديد المفاهيم (مفهوم اللسانيات النصية، ومفهوم
التماسك النصي)
-أهمية التماسك النصي في الدرس اللساني الحديث.
- أهم أنماطه: (التماسك الشكلي أي الاتساق،
والتماسك الدلالي أي الانسجام).
- وسائل التماسك النصي.
المداخلة الثالثة: بوادر لسانيات النص وملامحها في
التراث العربي القديم.
الدكتور سعيد أرديف: جامعة محمد الأول، وجدة،
المغرب.
المحاور:
-عرض بعض المفاهيم اللسانية النصية.
-جهود العلماء القدماء في معالجة بعض القضايا التي
هي من صميم الدرس اللساني النصي الحديث.
المداخلة الرابعة: " المقاربة النصية في
المدرسة الجزائرية بين الطموح المنشود والسعي المردود"
الدكتور رشيد وقاص: جامعة الجزائر 2 /الجزائر
المحاور:
أ-التعريف بالمقاربة النصية.
ب-رصد متطلبات المقاربة النصية نحو المتطلبات
السوسيولسانية، والمنهجية، والمعرفية وإمكانات تحققها في المدرسة الجزائرية وعوائق
استثمارها.
المداخلة الخامسة: "المقاربة النصية وعلاقتها
بلسانيات النص وتفعيلها في التعليم"
الدكتورة وفاء نوري: جامعة زيان عاشور الجلفة
الجزائر
المحاور:
- المقاربة النصية: المفهوم والمبادئ.
-تحديد العلاقة بين المقاربة النصية ولسانيات النص
وإبراز الترابط الوجودي بينهما وتحديد الكفاءات الواجب توفرها لدى القارئ.
- تفعيل المقاربة النصية في التعليم بجعل المتعلم
محور العملية التعليمية وتحسين كفاءاته على مستوى التلقي والإنتاج.
-تحديد أهداف المقاربة النصية وشروطها باعتبار أن
تفعيلها يتطلب وعيا بأهدافها وشروط تحققها.
المداخلة السادسة: " الخطوط العريضة للسانيات
النص".
الأستاذ الدكتور: جلال مصطفاوي: جامعة بلحاج شعيب/
عين تموشنت/ الجزائر.
المحاور:
-لسانيات الجملة عند القدماء والمحدثين.
-لسانيات النص النشأة والتطور.
-التحول المعرفي من لسانيات الجملة إلى لسانيات
النص على مستوى: الموضوع، المنهج، والغاية.
المداخلة السابعة: "المعايير النصية في شعر
مطيع بن إياس.
الدكتورة صليحة الأقرب: جامعة بوزريعة الجزائر 2
الجزائر.
المحاور:
أ – وسائل السبك النحوية.
ب-وسائل السبك المعجمية
ج-وسائل السبك الصوتية
ملاحظة:
نسجل
غياب أول المتدخلين المبرمجين لهذه الجلسة وهو الدكتور إبراهيم الابراهيمي جامعة
زيان عاشور الجلفة الجزائر.
عنوان المداخلة: "من المقاربة النصية إلى
المقاربة نص تداولية في بناء المناهج التعليمية اللغوية".
وبناء
على ذلك تم إعادة هيكلة الجلسة بإدراج مداخلة الدكتورة صليحة الأقرب الموسومة:
المعايير النصية في شعر مطيع بن إياس. كما تم إدراج محاضرة الدكتور سعيد أرديف
الموسومة:
التوصيات:
- ضرورة
القيام بمسح كلي للواقع اللساني واللغوي الفعلي للبيئة اللغوية في الجزائر،
واستثمار اللسانيات النصية في تعليمية اللغة العربية من خلال المقاربة النصية.
- ضرورة اختيار النصوص التي تستجيب للمقاربة
النصية في مختلف المراحل التعليمية.
-استثمار النصوص التراثية في تعليمية اللغة
العربية.
-ضرورة حضور المختصين من مفتشين وأساتذة مكونين وتربويين
في المؤتمرات العلمية المقبلة للاستماع إلى انشغالاتهم والإفادة من خبراتهم.
تقرير الجلسة العلمية الثالثة؛ اليوم الثالث: الأحد 19 مارس 2023 م:
إدارة الجلسة: أ.د زهراء
بوخاتمي
المقررة : أ.د/ حسنية عزاز،
المحور الثالث: المقاربة النصية، المفهوم والإجراء والمنهج.
المحور الرابع: واقع المقاربة النصية واستثمارها على مستوى السندات البيداغوجية.
على الساعة الواحدة زوالا (بتوقيت غرينيتش)، ودامت
حوالي ساعتين. وبمشاركة الأساتذة الآتية أسماؤهم:
1-
أ.د/ بشير إبرير جامعة عنابة، الجزائر، مداخلته بعنوان: "لسانيات
النص علم معرفي متضافر التخصصات. رؤيا في تعليمية الأدب".
2-
أ.د/ سليمان بوراس/جامعة المسيلة، الجزائر، مداخلته بعنوان: "حضور
الدرس اللساني النصي في كتاب النصوص للسنة الثالثة ثانوي".
3-
د/ نسرين بوعمران/المركز الجامعي عبد الله
مرسلي تيبازة، الجزائر، مداخلتها بعنوان: "النص الشعري الجاهلي بين التلقي النقدي
والتلقي البيداغوجي".
4-
د/عبد الحميد بوترعة/ جامعة الوادي، الجزائر،
مداخلته بعنوان: "توظيف مفاهيم لسانيات النص في تعليمية اللغة العربية في مرحلة
التعليم المتوسط".
وغياب الأستاذتين:
-
د. عيسى حورية ، جامعة تيسمسيلت، الجزائر،
مداخلتها بعنوان: "اللسانيات التطبيقية ودورها في تفعيل عملية التواصل بين المعلم والمتعلم".
-
د. فاطمة الزهراء بلقرون، جامعة وهران 1الجزائر،
مداخلتها بعنوان: "فاعلية المقاربة النصية في تعليمية إنتاج المكتوب، السنة
الثانية متوسط أنموذجا"
وقد لامست الأوراق البحثية المقاربة النصية في شتى
أطوار التعليم، وكان بعضها مداخل منهجية معرفية، وكانت المداخلات المتنوعة تصب في
محوري هذه الجلسة: الثالث والرابع، أعقبتها مناقشة.
استهل أ.د بشير إبرير مداخلته بتمهيد منهجي
معرفي، متحدثا عن لسانيات النص باعتبارها علما معرفيا متشعب المفاهيم والمصطلحات
والمقاربات المنهجية.
ويرى أن البحث في لسانيات النص لم يتعد مفهومي
الاتساق والانسجام، مشيرا إلى عدم استيعاب الدارسين منظومة مفاهيم المصطلحات
النصية التراثية والحداثية على حد سواء. وقدّم جملة من الاقتراحات، منها:
-
إتقان اللغة والتحكّم في ناصيتها؛
-
العودة إلى التراث للاستفادة من منجزاته؛
-
النص ملتقى المعارف اللغوية والأدبية وكل
الكفاءات.
والمداخلة الثانية للأستاذ الدكتور سليمان
بوراس، وممّا جاء فيها:
-
عناية الإدارة الجزائرية بالإصلاحات، ولم تكن
بعيدة عن المعرفة النصية؛
-
مراعاة عوامل السن والتخصص والقدرات العقلية في
اختيار النصوص.
وقد اتخذ من كتاب السنة الثالثة ثانوي أنموذجا
لتناول موضوعات الاتساق والانسجام والخطاب.
أمّا الدكتورة نسرين بوعمراني، فانطلقت من
التساؤل الآتي: هل كل نص أدبي قابل للمعالجة الأدبية؟ إذ إنّ تلّقي النصوص الأدبية التعلّمية تختلف
عن تلّقي الخطابات العاديّة؛ أمّا التلّقي البيداغوجي فيتعلّق بالمتعلّم، لكن ثمة
عوائق تعلميّة، ومعجمية وسياقية...
أمّا الورقة الثالثة والأخيرة، فقد قدّمها الدكتور
عبد الحميد بوترعة، وتتلّخص في النقاط التالية:
-
المقاربة اختيار بيداغوجي؛
-
أهمية المقاربة النصية وبخاصة نشاط القراءة هو
المحور الأساس في مرحلة التعليم المتوسط؛
-
دعم المكتسبات اللغوية في صدارة العملية التعليمية
لتنمية نشاط التعبير؛
-
أهمية معرفة أنماط النصوص.
تقرير الجلسة الرابعة من اليوم
الثالث الأحد26 شعبان1444ه الموافق ل19 مارس2023م
تسيير اللقاء: د/ عيسى كويسي- د/ صفية كساس- د/ أحمد فضيل
تقرير: د/خديجة رقيق
التوقيت: 15إلى 17 صباحا بتوقيت غرينتش 16إلى 18 بتوقيت
الجزائر-المغرب-تونس.
المحور الثالث: المقاربة النصية المفهوم، الإجراء والمنهج
المحور الثاني: واقع المقاربة النصية واستثمارها على مستوى السندات
البيداغوجية
تضمنت الجلسة الرابعة من اليوم الثالث من المؤتمر ست مداخلات، تطرق
الباحثون من خلالها للمحورين، سجلنا فيها غياب المقرر د/ أحمد فضيل وأحد
المتدخلين: د/ربيع كيفوش الذي تعذر علينا الاتصال به .
افتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية بالمشاركين والمتابعين، عبر القنوات المعتمدة
وكلمة شكر للقائمين على أشغال المؤتمر.
المداخلة الأولى: الصورة في الكتاب المدرسي دليل معرفي ومقاربة نصية-كتاب السنة الخامسة
ابتدائي أنموذجا-
الدكتورة: فتيحة بلغدوش؛ المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة/ الجزائر.
وقد تناولت الباحثة في مداخلتها ما يأتي:
-تعريف الصورة/ تعريف النص/ معايير انتقاء الصورة التعليمية/ معايير النصوص.
-وظيفة الصورة التعليمية في الكتاب المدرسي/ خصائص الصورة التعليمي/أنواع
الصور التعليمية.
ثم قامت الباحثة بدراسة نماذج من صورة كتاب اللغة العربية للسنة الخامسة ابتدائي.
المداخلة الثانية: توظيف المقاربة
النصية في تعليمية نصوص القراءة والمطالعة.
د/ ربيع كيفوش؛ جامعة محمد الصديق بن يحي/ الجزائر (غائب).
المداخلة الثالثة: دور المقاربة النصية في إكساب الكفاية اللغوية -كتاب اللغة العربية للسنة
الرابعة من التعليم المتوسط أنموذجا.
د/ طارق بومود؛ جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة / الجزائر
شرح
الباحث بعض المفاهيم كالمقاربة البيداغوجية، الكفاءة، الكفاءة النصية، ثم عرج على
مفهوم المقاربة وأنواعها:
1-المقاربة بالمضامين
2-المقاربة بالأهداف
3-المقاربة بالكفاية
و تناول بعدها مبادئ المقاربة بالكفاية: البناء-التطبيق- التكرار- الإدماج-
الترابط.
ثم انتقل إلى تعريف المقاربة النصية، والمهارات اللغوية ضمن المقاربة
النصية، ثم المقاربة النصية ودورها في تكوين الكفاءة في منهاج اللغة العربية،
والبناءات اللغوية ضمن المقاربة النصية، وانتهى إلى أن دوافع اختيار المقاربة
النصية.
ثم تطرق لأمثلة تطبيقية من كتاب اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط من
الجانبين الشكلي والتربوي
من النتائج التي توصل الباحث إليها أنه منذ سنوات والمدرسة الجزائرية
تُطبّق بيداغوجية المقاربة النصية ضمن المقاربات الكفاءات إلا أن النتائج التي
وصلنا إليها لم تُحقّق الأهداف التربوية المعلنة، بل إن بعض الأستاذة والباحثين
صرّحوا أن هناك تقهقرا في مستوى التعليم وكذلك المهارات اللغوية للتلاميذ مقارنة
بنتائج المنهاج القديم، وقد أرجعوا ذلك إلى جملة من الأسباب لعل أهمها:
1-إن الأسس النظرية والتربوية التي قامت عليها هذه المقاربة لم تتأسس من
المشكلات التربوية
الواقعية التي يعاني منها المعلم والمتعلم؛ بل انطلقت من أسس بعيدة عن
الظروف التي تُحيط بالمنظومة التربوية الجزائرية الحالية.
2-افتقار المدرسة الجزائرية إلى المعلم الكفء الذي يحقق التفاعل بين عناصر
العملية التعليمية
فهو لا يمتلك المعرفة اللسانية والبيداغوجية الكافيتين التي تساعده على
تطبيق هذه المقاربة؛
3-تتسم هذه المقاربة المستخدمة في تحليل النصوص بالنمطية والآلية،
فالمتعلم يمتلك قوالب جاهزة من الألفاظ والعبارات. فأغلب النصوص تحلل بطريقة
واحدة دون التوسع فيها؛
4-إن المعلمين لا يولون الاهتمام الكبير للطريقة التي ينتهجونها في تقديم
دروسهم، حيث ينصب
دورهم فقط على نقل المعلومات بالاعتماد على طريقة الإلقاء والتلقين دون
تفاعل التلميذ.
5-نقص التكوين البيداغوجي للمعلمين، ولاسيما في تطبيق التدريس بالمقاربة
بالكفاءات، فأكثرهم يحملون شهادة ليسانس في الأدب وهي شهادة عامة غير متخصصة في
جانب التربية والتعليم وغير كافية لتحقيق الأثر الإيجابي في المتعلمين.
6-إن التطبيقات والتمارين اللغوية لها دور فعال في ترسيخ المكتسبات
التعليمية وتنمية المهارات اللغوية، إلا أنها لم تعط لها العناية الكافية في دروس
اللغة العربية، وهذا مرده إلى الطرائق المتبعة في تدريس اللغة العربية.
7-نقص الوقت المخصص للتفاعل التواصلي بين المعلم والمتعلم، وهذا يؤدى إلى
عدم امتلاك الكفاءة التواصلية.
المداخلة الرابعة: تطبيق المقاربة النصية في تعليمية اللغة العربية لمتعلمي السنة الثالثة متوسط.
د/ خيرة معزوز؛ جامعة تيسمسيلت / الجزائر
تعرضت الباحثة إلى مفهوم
المقاربة النصية، وأنواع النصوص: الحجاجي، السردي، الوصفي.
وأشارت إلى وجوب ربط أنشطة اللغة العربية بعضها ببعض لتحقيق التكامل الذي
يكسب المتعلم كفاءات لغوية معرفية وتداولية، مستعينة في شرح ذلك بأمثلة تطبيقية
تناولتها بالوصف والتفسير.
المداخله الخامسة: الحمولة الدلالية لظواهر الاتساق والانسجام النصي في شعر عمر أبي ريشة
د/ يوسف بن نافلة؛ جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف / الجزائر
دار البحث حول الإشكالية
المتمثلة في: إلى أي مدى وفق الشاعر في تحقيق التلاحم النصي؟ وكيف تجلت مظاهر
التماسك والانسجام عنده؟
تناول الباحث أولا التعريف بالشاعر عمر أبي ريشة في سطور، ثم تطرق لميدان
لسانيات النص وأهم مباحثها: الاتساق والانسجام واللذان يكتسبان أهميه قصوى في
تبصر الكيفية التي ينتج بها نص ما ويتشكل، لينتقل إلى تحديد مظاهر الاتساق
والانسجام في شعر عمر أبي ريشة مستشهدا بالأدلة من شعره.
المداخله السادسة: تجسيد المقاربة النصية من خلال النصوص الرسمية للمرحلة الابتدائية
بالجزائر
د/ عبد الرؤوف محمدي؛ مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية وحدة
ورقلة / الجزائر
تطرق الباحث إلى بعض المفاهيم فعرف المقاربة، النص، المقاربة النصية،
الاتساق، الانسجام، ثم عرض لأهمية المقاربة النصية ومظاهر تطبيقها في المرحلة الابتدائية.
انتهى الباحث إلى أنه لا يمكن أن ننكر بعض الصعوبات التي تمنع من تطبيق
المقاربة النصية في هذه المرحلة التعليمية، وتعيق تنفيذها، من بينها:
-صعوبة إيجاد نص متكامل يحوي جميع المستويات اللغوية المراد تدريسها وينمي
المهارات التعليمية التي تفي بالغرض. فضلا عن صعوبة الحصول على نمط واحد تبنى
عليه النصوص المختارة.
-عادة ما يغلب التكلف والتصنع في اختيار النصوص، وبخاصة إذا تضمنت مسائل
نحوية وقواعد معيّنة نبتغي تعليمها.
-لا يستوفي المعلم الخطوات التي تتطلبها المقاربة النصية جميعها، إذ قد
يكون التركيز على تعلم مهارة دون باقي المهارات، فضلا عن اختلاف مستويات
المتعلمين، وتفاوتهم في الفروق الفردية.
* أسدل الستار على أعمال الجلسة الأولى من اليوم الثالث للمؤتمر على
16:30 .
الجلسة الختامية للمؤتمر الأحد 19 مارس 2023:
رئيسة الجلسة ومقررتها: الدكتورة ونيسة بوختالة/ الجزائر.
افتتحت الدكتورة عائشة ونيسة
الجلسة بالترحيب بالضيوف المشاركين وتقديم الشكر لمدير الأكاديمية ورئيس
الفريق، وبعدها توالت كلمات السادة المشرفين على الملتقى بالشكل الآتي:
ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها في المؤتمر:
§
إشكالية استيراد المصطلحات اللسانية من اللغة
الأجنبية وسوء توظيفها في المناسبات العلمية.
§
يعدُ المنهج في اللّسانيات العربية الحديثة أحد
معيقات تطوّر الدرس اللّساني الحديث.
§
الكتابات التمهيدية في اللسانيات العربيّة الحديثة
ما هي إلاّ محاولة لنقل النّظريّة اللّسانية الغربية الحديثة ومبادئها وأسسها
وأطرها النّظريّة في صورة مبسطة وواضحة.
§
الوقوف على أهم مراحل تطور علم لغة النص وتحديد
الفرق بين علم لغة النص وعلم لغة الخطاب.
§
أهمية الرجوع إلى القواعد اللغوية التراثية.
§
التعامل مع كل أنواع الأفعال الكلامية التبليغية
على أنّها نص.
§
أحدث الانعطاف الذي مس الدراسات اللسانية النظرية
والذي تحول معه الدرس اللغوي من دراسة الجملة إلى دراسة النص تحولا في الأسلوب
التعليمي المستعمل وفي معالجة النصوص المدرسية، حيث أضحى التركيز فيها منصبا على
البعد النصي، وعلى خلق مؤشرات الكفاية النصية أثناء تدريسها؛ إنه:
§
مشروع المقاربة النصية: مشروع طموح يخدم العملية
التعليمية ولكن نصوص المقررات لا تخدم بقية النشاطات الأخرى إلا بنسب قليلة.
§
أهمية إدراج السياق في مناهج التعليم العربية ودور
السياق في الكشف عن معاجم النصوص.
§ توطين العلاقة القائمة بين المهارات الرئيسة
والعناصر اللغوية ( الصوت المفردات والنحو والبلاغة) في تدريس اللغة العربية.
§ استفادة اللغة العربية من نظريات
اللسانيات النصية في مجال التعليمية.
§ أهمية توظيف اللغة الأم في تعليم
اللغة الهدف.
§ استثمار النص لخلق مهارات تعلمية
يتوقف على نوعية النص،
§ المثلثات اللغوية الشعرية نصوص ذات قيمة تعليمية
تعلمية تسهم في بناء رصيد لغوي ومعرفي لدى المتعلم،
§
الاهتمام بالبنيتين الفكرية واللغوية من مؤشرات
تحديد النمط في الفعل التعلمي.
§
فاعلية المنهج التقابلي في تيسير تعلم اللغة
العربية للناطقين بغيرها-اللغة
التركية أنموذج عن اللغة الهدف-
§
الاعتماد على الاقتراض اللغوي في تعليمية اللغة
العربية للناطقين بغيرها يضمن تحقيق التماسك النحوي والدلالي
§
تم إسدال الستار على فعاليات المؤتمر بكلمة ختامية
ألقتها الدكتورة ونيسة مقررة المؤتمر جاءت كالآتي:
باسم
أستاذنا القدير مروان السكران مدير أكاديمية بيت اللسانيات وباسم كل أعضاء فريق
البحث اللساني والتخطيط اللغوي وعلى رأسهم أستاذنا الجليل الدكتور عبد القادر بن التواتي
نسدل الستار على أعمال هذا المؤتمر متقدمين بخالص الشكر ومنتهى الامتنان إلى كل من
شاركنا مؤتمرنا هذا، وتفضل بقراءة غنية وحروف ندية لمع فيها بريق الإبداع والجمال
ليمطر ثم يزهر منتشيا بشرف بصماته الحاذقة قيمة إضافية كبرى نعتز بها أيما اعتزاز.
دام سمو حروفكم النبيلة وكلماتكم الأصيلة وزادت
بدائع عباراتكم المسبوكة، التي تقرع ضنبوب الاجتهاد في اصطياد مكنونات اللسانيات
النصية المنضوية تحت جملة المؤثثات التي يسرتم من خلالها الانفتاح على مضامينها.
وفي انتظار لقاءات أخرى أقول لكم:
ضعوا حروفكم في أول سطر ودعوا يراعاتكم في مداد
البوح تتقن فن الإبحار
تحياتنا الوارفة وتهانينا الصادقة لكم ولجمهور
الأكاديمية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم اختتام أشغال المؤتمر بعد حوالي أربعة وثلاثين
دقيقة من البث المباشر للجلسة الختامية.
تعليق