بيت اللسانيات بيت اللسانيات

آخر الأخبار[vcover]

جاري التحميل ...

تعليق

اللسانيات النصية وتطبيقاتها في تدريس اللغة العربية بين رهانات البحث النصي ومتطلبات الواقع التعليمي || مؤتمر دولي



ينظم 

فريق البحث اللساني والتخطيط اللغوي بأكاديمية بيت اللسانيات الدولية بتركيا

بالتعاون مع

مخبر اللسانيات التقابلية وخصائص اللغات جامعة الأغواط

ومخبر تجديد البحث في تعليمية اللغة العربية جامعة سيدي بلعباس

ومخبر تعليمية اللغات وتحليل الخطاب جامعة الشلف

وبشراكة مع

منصة فيجن بالمملكة العربية السعودية ومنصة دورتي بالمملكة العربية السعودية

  المؤتمر الدولي الافتراضي الثالث

اللسانيات النصية وتطبيقاتها في تدريس اللغة العربية

بين رهانات البحث النصي ومتطلبات الواقع التعليمي


رؤساء الشرف

أ.د.مروان السكران                                 أ.د. عبد القادر بن التواتي 

مدير أكاديمية بيت اللسانيات الدولية تركيا             مدير فريق البحث اللساني والتخطيط اللغوي

 

أ.د.أبو بكر بـوقرين                                أ.د. أمينة  الطيبي

رئيس مخبر اللسانيات التقابلية وخصائص اللغات       رئيس مخبر تجديد البحث في تعليمية اللغة العربية

جامعة الأغواط -الجزائر-                                   جامعة سيدي بلعباس-الجزائر-

 

أ.د. بن عجمية أحمد

 رئيس مخبر تعليمية اللغات وتحليل الخطاب

جامعة الشلف -الجزائر-

_______________________________

رئيس المؤتمر

د.تجاني حبشي

   جامعة الجلفة- الجزائر-

1- الديباجة:

  إن للغة قيمة جوهرية كبرى ، إذ تعد الترسانة الثقافية التي تبني الأمة، وتحمي كيانها. ولم تكن اللغة في يوم من الأيام مجرد أداة للتواصل والتعارف بين أبنائها، أو بينهم وبين الآخر، ولم تكن مجرد وعاء فكري ثقافي اجتماعي أدبي محايد وإنما هي كل ذلك في صميم استمرار حياة الأمة وتجسيد روحها المميزة لها، فاللغة خطاب متعدد الوظائف والأهداف. واللغة العربية تمثل مقوما من أهم مقومات كياننا، وهي الحاملة لرسالتنا ولثقافتنا، والمكون لبنية تفكيرنا، والرابط الموحد بيننا، وحلقة الوصل التي تربط الماضي بالحاضر، وهي تتميز عن اللغات العالمية الحية بالمرونة والديمومة والقوة والقدرة على الانتشار مما جعل منها لغة مهمة للمعرفة الإنسانية.

  ونظرا إلى أن تدريسها لم يعد يتعلق بتعليم مضامين معزولة عن سياقاتها ، وإنما أصبح يرتبط بتطوير قدرة المتعلم التواصلية وتفعيل مهارته التعلمية، ودرجة تفاعله مع الاستعمالات الوظيفية للغة، فدراسة الجمل بمعزل عن سياقها الطبيعي وعن متكلميها اختيار منهجي استنفذت الحاجة منه، ولم يعد من اللائق العمل به، ذلك لأن عزل الجمل عن سياقها يثير شكوكا بخصوص واقعيتها. الأمر الذي دفع الأنظمة التربوية في العالم العربي  إلى جعل مؤسساتها التعليمية تواكب  للتغيرات  التي  يعرفها العالم، سعيا  منها لجعل التربية تحافظ على مبررات استمرارها، وقادرة على مواجهة تحديات العصر. وهي مطالبة دوما بالأخذ بعين الاعتبار  بتلك المستجدات حتى تكون أداة للتحول الاجتماعي الواعي المتناغم مع التراكم المعرفي المتجدد، والتطورات  السريعة في مجال تكنولوجيا المعلومات وغيرها من المجالات الحيوية التي تساعد على تسريع النمو الاقتصادي والازدهار  الثقافي. فعمدت في العشرية الأخيرة إلى مرحلة الاصلاح  معتبرة  إياه من  أهم الأولويات، فكيفت  مناهجها مع آخر ما توصلت إليه البحوث التربوية في عالم التربية والتعليم، متبنية المقاربة بالكفاءات كاختيار تربوي والمقاربة النصية كاختيار منهجي في تدريس اللغة العربية .

   وانطلاقا من مشاكل المدرسة وسعيا إلى معرفة واقع استثمار مدلول هذه المفاهيم وقرائنها في تعليم اللغة العربية وأنشطتها  يأتي هذا المؤتمر  الدولي لـيعرض أهمية اللسانيات النصية عموما والمقاربة النصية خصوصا باعتبارها  بيداغوجيا تشكل إطارا تربـويا مـرنـا يقوم على توظيف النص عن طريق فهمه واستثماره وإعادة إنتاجه، وكذا تفكيكه إلى المستويات اللغوية، وكشف المؤشرات السياقية الاجتماعية والتاريخية الكامنة في جيناته هذا إضافة إلى أنها تسمح للمتعلمين بانتهاج ما يلائمهم لتحقيق  الهدف، وتسعى إلى إثارة وعيهم بإمكاناتهم وتنميتها، وإكسابهم كفاءات مختلفة، وتقوية دافعيتهم للتعلم ومساعدتهم على إيجاد طريقهم نحو الاندماج في المجتمع.

2- إشكالية المؤتمر:

على  الرغم من  هذا المشروع  الطموح لتجديد المنظومات التربويـة وإصلاح دعائمها، إلا  أن الإشكال  المطروح يكمن  في أن توظيف مفاهيم اللسانيات النصية من دون النظر  إلى الحاجات التربوية يسيء إلى عملية التعليم.فتشعب المادة  وصعوبة  المفاهيم  اللسانية تعيق تدريس اللغة العربية.كيف لا؛ وهي مجتزئة من  أنساق نظرية  بالغة  التعقيد ، لا تتناسب  مطلقا مع مستوى المتعلمين في مختلف  المراحل التعليمية. الأمر  الذي يدفع إلى وجوب استيعاب مدلولات مفاهيم  هذه  المقاربة  وتجاوز مختلف العراقيل لكونها مقاربة تنطوي على إجراءات تطبيقية تجعل منها هدفا واقعيا وميدانيا.

3- أسئلة

- أين تكمن أهمية لسانیات النص. وما هي أهم إجراءاتها.وما طبيعة منهجها.؟

- هل يمكن استثمار مفاهيمها وآلياتها التحليلية في مجال تدريس اللغة.؟

- ما مدى تمثل السندات البيداغوجية والكتب المدرسية لمتطلبات المقاربة النصية.؟

- ما مدى استيعاب أستاذ اللّغة العربية لمفاهيم هذه المقاربة .؟

- ما هي نتائج تطبيق المقاربة النّصية.؟

4-أهداف المؤتمر

- التعريف بمفاهيم لسانيات النص، وإبراز أهميتها التعليمية التعلمية في مجال تدريس أنشطة اللغة العربية.

- تقييم مدى تبني السندات البيداغوجية المقررة لمراحل التعليم لمتطلبات المقاربة النصية.

- تقييم مدى استيعاب أساتذة  اللغة العربية لمفاهيم المقاربة النّصية في تدريس النصوص الأدبية.  

-الرغبة في تذليل الطريق أمام أساتذة اللغة العربية وآدابها لمختلف مراحل التعليم ، وذلك بتبسيط مفاهيم لسانيات النص ومن ثم الارتقاء بمستواهم ، قصد تمكينهم من مسايرة التطور الحاصل في مجال اللسانيات النصية والتعليمية .


يمنكم تحميل الإعلان عن المشاركة في المؤتمر:

تحميل


   


عن الكاتب

الناشر

التعليقات


اتصل بنا

من أجل البقاء على تواصل دائم معنا ، قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك موقعنا ليصلك كل جديدً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

بيت اللسانيات