تنظم أكاديمية بيت اللسانيات الدولية لقاء علميا في موضوع:
واقع التعليم المبكر واستخدامه لاستراتيجيات التعليم والتعلُم الحديثة
تأطير: الباحثة: أمينة بن قطاف (الجزائر)
إدارة اللقاء: الباحث مسعود طارق (المغرب)
المقرر: الباحث ياسين جمال الادريسي (المغرب)
يوم الأحد الموافق ل: 30/01/2022م.
ابتداء من الساعة التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة.
رابط التسجيل: (خاص بالحضور)
نبذة عن اللقاء:
يقدس أبو حامد الغزالي التعليم فيقول:" التعليم هو أشرف الصناعات بعد النبوة، إفادة العلم وتهذيب نفوس الناس عن الأخلاق المذمومة وارشادهم إلى الأخلاق المحمودة"، فالتعليم والتعلُم أهم الركائز التي تُـبنى عليها الحضارات، هذا يفضي الى أن الدول التي تحتل مراتب عالية من الترتيب العالمي لجودة التعليم، حتماً هي دولة متقدمة ومتطورة في كل المجالات. تحاول المؤسسات التربوية الخاصة والحكومية العربية جاهدة لمواكبة التقدم العالمي في التعليم. فتواصل باستمرار التطوير من مناهجها، وطرائقها، وسائلها، واستراتيجياتها التعليمية التعلُمية، بما يوافق المعايير العالمية التي تطبق أحدث ما توصلت اليه اللسانيات، علوم التربية، علم النفس، وعلم الاجتماع...الخ. لقد كرست المنظومة التربوية جهودها لوضع استراتيجيات وطرق للتعليم والتعلُم لكي تساعد التلميذ والمعلم في إتمام كل خطوات العملية التعليمة على أحسن حال. مهما اختلفت هذه الاستراتيجيات، إلا أن هدفها واحد، هو الارتقاء بالتعليم وتسهيل عملية التعلُم على التلاميذ، والقضاء على الملل والنفور من الدراسة من التعليم ما قبل المدرسة الى التعليم الجامعي.
ان التعليم المبكر-موضوع دراستنا-هو أحد مراحل التعليم الحكومي والخاص، يعتبره البعض امتياز يحظى به الطفل يساعده على اكتساب اللغة والمعرفة، وتطوير ذاته ومهاراته وقدراته. في حين أن هناك أصوات رافضة للتعليم المبكر، فهل هناك فروق بين قدرات ومهارات طفل انضم الى الروضة والتربية التحضيري، وبين طفل لم يفعل، تباين في الفهم والاستيعاب، التواصل والتجاوب، الالتزام والانضباط، أم أنه لا فرق بين كلا الطفلين؟ هل التعليم المبكر تعليم إيجابي ضروري أم سلبي يمكن للطفل الاستغناء عنه؟ هل استراتيجيات التعليم والتعلم الحديثة تفي بالغرض وتلبي حاجات المتعلم والمعلم معاً، وتحقق مردوداً إيجابيا في التحصيل المدرسي أم أن الحداثة لم تغزو التعليم والمتعلم العربي؟
استخدمت الباحثة منهج الوصفي التحليلي للتعرف على التعليم المبكر والكشف عن سلبياته وإيجابيات، ورصد أهم الاستراتيجيات التعليمية التعلُمية التي تذلل الصعوبات وتسهل العملية التعليمية على المعلم والمتعلم معا. عينة الدراسة تلاميذ ما قبل المدرسة من 4 الى5 سنوات. كما تهدف الدراسة الى التوصل لتوصيات تفيد الاولياء والمعلمين لتحسين التعامل مع الطفل عينة الدراسة ثم نترك للولي الاختيار في الحاق ابنه بهذا التعليم أم لا.
تعليق