تروم هذه الورقة التعريف بالمكانة الكبيرة التي يحتلها الحرف العربي بين باقي الحروف هندسة وجمالا، ثم تتوخى تبيان إمكانية حوسبة هذا الإرث الذي يظهر اللغة في ألفاظها ومعانيها حتى تصل إلى الأذهان، ويحسن تلقيها.
إن حوسبة جميع مستويات اللغة العربية بما فيها الخط أصبح مطلبا ملحا أكثر من أي وقت مضى، من أجل سد الفجوة الرقمية بين اللغة العربية وباقي اللغات الأخرى المتقدمة تقنيا ومعرفيا. لهذا بات من الضروري حوسبة الخط وبيان تفرُّده الجمالي الفني عن باقي الخطوط الأخرى.
وعلى هذا الأساس فإن بناء قاعدة معطيات جديدة للخط العربي في حروفه مفردة أو مركبة يعتبر مقدمة أساسية لسائر الأعمال المقدمة في مجال المعالجة الآلية للغة العربية، ولعلَّ "نجاعة حوسبة الخط العربي مُتعلِّقة بإبراء القول العلمي في الحرف العربي حقيقة وتعالقا" وهنا لا بد من الحديث عن حقيقة الخط ووضعه من أجل فهم تفاصيله ليسهل التخطيط من أجل إمكانية حوسبته.
ومن هنا فما حدود حوسبة الخط العربي؟ وهل يمكن أن تحاكي الآلة يد الخطاط العربي من حيث الدِّقة والحفاظ على النظام الجبري للرسم الخطي؟ وكيف يمكننا حوسبة الحرف العربي في ظل الصورنة التي تجعل اللغة رموزا رياضية؟
الكلمات المفاتيح:
الخط، الكتابة، الهندسة اللغوية، الحوسبة
__________________
الطالب الباحث: مصطفى جابري
جامعة مولاي إسماعيل- الكلية متعددة التخصصات الرشيدية المغرب
ماستر هندسة اللغات والتعليم الإلكتروني للغة العربية
Gmail : jabirimostapha21@gmail.com
هندسة الخط العربي وإمكانيات حوسبته
أتمني لكم كل التوفيق للعودة بهذه اللغة إلي الريادة
ردحذفوفقكم الله ، بوركتم ، موضوع قيم من مواضيع العصر .
ردحذف