التمني والترجّي قراءة أنثروبولوجية لغوية
نظم فريق تعليم اللغة العربية بأكاديمية بيت اللسانيات الدولية محاضرة علمية افتراضية بعنوان: التمني والترجّي قراءة أنثروبولوجية لغوية ، وذلك يوم السبت 16/11/2024، السّاعة الثّامنة مساءًا بتوقيت مكة المكرّمة، والسّادسة مساءً بتوقيت الجزائر والمغرب وتونس، وكانت هذه المحاضرة العلمية من تقديم: الدكتور سعد سرحت ، بإشراف رئيس فريق تعليم اللغة العربية: الأستاذ سامي بن عباد الطويرقي، و إشراف الدكتورة أمل الطويرقي ومدير اللّقاء : الأستاذ أحمد
و مقرّرة اللِّقاء : الدكتورة خديحة رقاز
وكان بث هذه المحاضرة عبر قناة بيت اللّسانيّات على اليوتيوب
بدأ هذا اللقاء العلمي بتقديم الدكتور أحمد بكاي لهذا الموضوع وترحيبه بالدكتور سعد سرحت
بدأ الدكتور سعد سرحت محاضرته بتمهيد مبسط و سلس، ثم دخل في الموضوع
التمني والترجي قراءة أنثروبولوجية لغوية
والدكتور سعد سرحت
هو باحث مختص في الأنثروبولوجيا اللغوية والأدبية
انطلقت هذه المحاضرة من فرضية((أنّ كل الأساليب البلاغية تضمر حكاية ثقافية ما))ويرى المحاضر أنّ أسلوبي التمني والترجي تضمران حكايتين ثقافيتين تتعلقانِ بعواطف الجماعة ورغباتهم ومخاوفهم وتصوراتهم عن الحسد والقدرة الغيبية للكلمة على التأثير في الشيء، وله لزعمه ما يؤيده في القرآن الكريم وكتب التفسير والمأثورات العربية والمعجمات وكتب الرحالة والمبشرين
تأتي المحاضرة على جوانب مهمة في أسلوبي التمني والترجي، إذ ظلت هذه الجوانب مسكوت عنها في الدرس البلاغي،فما نزال إلى اليوم ننظر إلى التمني على أنه من الأساليب المحظورة عندما يتعلق الأمر بالممكن وبما يرجى حصوله،وإلى الترجي على أنه ليس من أساليب الطلب،من دون أن نعرف السبب،ومن دون أن نشفع هذا القول بتعليل مقنع
* وفي الأخير اختتم مدير اللّقاء الدكتور أحمد بكاي المحاضرة وهذا اللقاء العلمي المتميز بشكر الدكتور سعد سرحت والقائمين على نجاح هذا اللّقاء و جميع أعضاء فريق تعليم اللغة العربية
تقرير: الدكتورة خديجة رقاز
تعليق