نظم فريق باحثون بأكاديمية بيت اللسانيات محاضرة علمية وسمت بـ: صرخة معلم. من تأطير الدكتورة جوزلان صلاح الدين المسيري، وتقديم الأستاذ عبد الباسط ذهيية. وتتلخص أبرز خلاصاتها فيما يأتي
كلمة افتتاحية استهلالية لمدير اللقاء عرض فيها موجز سيرة الدكتورة المحاضرة، وأبرز إسهاماتها العلمية إلى جانب ترحيبه بالمستمعين من أساتذة وطلبة باحثين، وتقديم موجز لسياق الموضوع.
بعد الكلمة الافتتاحية فسح مجال الكلام للدكتورة المؤطرة، التي افتتحت محاضرتها بالبسملة وبشكر القائمين على بيت اللسانيات وكذا أعضاء فريق باحثون.
على سبيل البدء: طرحت إشكالا حول: الفرق بين التعليم والتعلم والتدريس؟ فبدأت الحديث عن كل مفهوم على حدة، حيث أن هذا الأخير (التدريس) عملية مقصودة ومخططة يقوم بها المعلم والمتعلم وله خطة وبداية ونهاية، أما التعليم فهو تلك العملية مقصودة كانت أم غير مقصودة تكون في البيئة الدراسية. أما عن التعلم، فيحدث عن طريق رغبة المتعلم في التعلم، إذ يعتبر عملية قائمة على التعلم الذاتي الذي يكون عن طريق الخبرات التي يكتسبها الشخص.
المحور الأول: تضمن الحديث عن قضية توظيف التدريس للوصول إلى التعلم، وذلك بتوجيه المعلم الطالب للوصول إل المعلومة، فقدمت أمثلة لبعض الدول التي تقوم باستبيان لمعرفة الاستراتيجيات الفعالة التي توصل الطالب إلى المعرفة، كي يكون المدرس مجرد موجه لا ملقن.
المحور الثاني: حددت فيه المستويات التحصيلية داخل الفصل، ولتي تنقسم إلى طالب ضعيف ومتوسط ومتفوق، فقدمت استراتيجيات التعامل معهم، حيث تبدأ صرخة المعلم أثناء بحثه عن الوسائل التي تجذب انتباه الطالب بكل حواسه، فقدمت بذلك نسبا مئوية لأنماط المتعلم: النظام اللغوي، والسمعي، والبصري، والحسي، والذاتي. ثم انفتحت على استراتيجيات التعامل مع كل نظام على حدة. والمشاكل التي تعترضه، ثم الحلول المتبعة لذلك. وهذه أنماط تساعد المتعلم في اختيار استراتيجية معينة للوصول إلى هدفه بنفسه.
وفي الأخير، ختمت محاضرتها بالحديث عن استراتيجيات التعليم التي وجب على المعلم الاستعانة بها لتفادي ملل المتعلم، كالتكنولوجيا مثلا. وقدمت بعض النصائح له، كأن يكون مستمعا جيدا وموجها ومحفزا ومتعاطفا مع فئة خاصة من المتعلمين، وغيرها من الصفات.
تعليق