تقرير المحاضرة العلمية
ذة. لبنى بلخيري
استهل الدكتور المحاضرة بعد تقديمه من طرف الدكتورة مريم سالمي بالشكر والثناء على جهود فريق باحثون وأكاديمية بيت اللسانيات الدولية، والشكر لمدير الأكاديمية ولمدير فريق باحثون على الدعوة الكريمة؛ ثم انتقل إلى المحاضرة العلمية التي تناول فيها النقط الآتية:
- أكد الدكتور في البداية على أهمية علم الدلالة.
ـ قدم الدكتور كتاب علم الدلالة الادراكي، الكتاب الوحيد الذي حسب الدكتور اهتم بهذا العلم.
ـ أشار الدكتور إلى أن الدراسات الدلالية عرفت تقدما كبيرا ، وأن علم الدلالة له تاريخ طويل وهو موجود ولم يبدأ حديثا كما هو شائع.
- انتقد الدكتور المحاضر بشدة كون سوسير هو من أسس هذا العلم. ودافع عن فكرة أن اللغة نظام اجتماعي.
– أكد الدكتور أن علم اللغة الادراكي أفرز علم الدلالة ثم ذكر الفروع المواكبة لعلم الدلالة.
- انتقدت المحاضرة تسمية العلم الادراكي المعرفي واعتبرت هذه التسمية خطأ جسيما، كما أكدت على ضرورة التفريق بين علم المعرفة والعلم الادراكي .
-الفروع الجديدة لعلم الدلالة تبنى على الفروع التقليدية وتستند إلى أسسها وعليه يجب القول علم اللغة الادراكي وليس المعرفي.
- تساءل الدكتور عن فائدة علم الدلالة الادراكي واعتبره وسية لتحليل الدلالة الداخلية للكلمات.
- ذكر المحاضر هذه الفروع واعتبر وجودها ضروريا في علم الدلالة الإدراكي: أهمية العلاقة بين اللفظ والمعنى، دلالة اللفظ ،تعدد المعنى، الإحالة ، الاستعارة المفاهيمية.
- يشجع علم الدلالة الادراكي على البحث من أجل البحث عن الأنماط والاليات التي تؤدي إلى تطور المعاني وتعددها وكذا وضع الاطر والمخططات.
- كلمة "معنى "جد معقدة المعنى حسب السياق ،صعوبة وضرورة التفريق بين المعنى والدلالة، القدماء قالوا علم قالوا علم المعنى وليس علم الدلالة. العرب اختلفوا في أسماء علم الدلالة: المصطلح القديم يظل في مفهومه القديم ولا يقبل اعطاءه تسمية حديثة.
-الدلالة ليست هي المعنى، ذكر الدكتور تعريف المعنى عندالجرجاني وركز على أن مفهوم المعنى ليس سهلا. ثم تطرق الدكتور لمفهوم المعنى في الثرات وأشاد بتعريف المعنى لدى العرب.
- ربطت المحاضرة علم الدلالة الإدراكي بعلم الأعصاب وعلم النفس. ثم تطرق الدكتور لمشكل السياق وطرح سؤال هل الأصل أن تدل الكلمة على معنى واحد أو تدل على أكثر من معنى، إجابة على تساؤله المنطقي أن لكل كلمة معنى واحد والتعدد راجع لعدة عوامل.
- حددت المحاضرة المعايير المعتمدة لتحديد المعنى وهي السمات الفارقة، الاستبدال أو الاحلال، التبديل.
وختم الدكتور محاضرته بدراسة الفرق بين الدلالة اللغوية والدلالة الادراكية: الدلالة اللغوية تنطلق من الألفاظ وتصل للمفاهيم، الدلالة الادراكية تنطلق من تصورات لتصل للألفاظ.
تعليق