خديجة رقاز
نظّم فريق تعليم اللغة العربية لأكاديمية بيت اللسانيات الدوّليّة مُحاضرة علمية في تخصص ،يوم الجمعة11 نوفمبر 2022م ابتداءا من الساعة الخامسة مساءً بتوقيت تونس ،الجزائر ،والمغرب،و الساعة السابعة مساءً بتوقيت السعودية. موضوع المُحاضرة "التكنولوجيا ودورها في تعليم اللغة العربية" من تقديم الأستاذة (أسماء عبداوي) ،وإدارة الأستاذة"خديجة رقاز").
افتتح اللقاء العلمي بتحيّة و ترحيب بالضيفة المُحاضرة وأعضاء الفريق و المُتابعين للقاء،إضافة إلى عرض موجز للحظات من السيرة الذاتية للمُحاضرة الأستاذة (أسماء عبداوي)،وكان ملخّص المحاضرة كالتالي:
نظرا لما وصل إليه حال تعليم اللغة العربية في الجامعة الجزائرية والذي تسبب في نفور الطلبة الجامعيين من بعض مقاييس هذا التخصص، خاصة: النحو والصرف، والصوتيات، وذلك بسبب قدم الوسائل التعليمية. وانطلاقا من تجربتي الخاصة في تدريس اللغة العربية أثناء جائحة كورونا، والتي تجاوزت فيها التعليم الورقي إلى التعليم الإلكتروني باعتماد أحدث وسائل التعليم على رأسها (موقع: يوتيوب Youtube)، وبالاستعانة كذلك بأحدث برامج المونتاج التي سهلت عملية نقل المعلومة للطلبة والباحثين في شكل مبسط وجذاب، نال إعجاب ومتابعة عشرات آلاف المشاهدين عبر العالم، جاء هذا البحث ليشد على هذا النوع من التعليم ويسلط الضوء على أنواع أخرى، يمكن أن تفيد أيما إفادة في تحسين تعليم اللغة العربية، بما يتوافق ومتطلبات نظام ال l m d الذي يطمح إلى تشجيع البحث والتعليم الذاتي.
ومن هنا تم تسليط الضوء في هذا البحث على دور بعض البرامج والمواقع الإلكترونية في تحسين تعليم اللغة العربية، بما يتوافق ومتطلبات نظام ال l m d الذي يطمح إلى تشجيع البحث والتعليم الذاتي. ولأجل معالجة هذه القضية تناول البحث مجموعة من العناصر التي تخدم الموضوع أهمها: - برنامج تحليل الأصوات (PRAAT)، ودوره في تعليم الأصوات. - برنامج إعراب القرءان، ودوره في تعليم النحو. - التعليم الافتراضي –تحديات وحلول-)
وفي ختام اللقاء أجابت الأستاذة أسماء عن بقيّة الأسئلة التي طرحها الحاضرون كاملة و كانت مُحترمة للوقت مُختصرةً مُفهمةً. _ و في ختاما تمّ شكر جميع القائمين على هذه الجلسة بداية من الأستاذ سامي الطويرقي و الأستاذة أمل الطويرقي و مقدمة اللقاء الأستاذة خديجة وجميع أعضاء الفريق.
تعليق