في ذاك المكان توجد مقاعد .....
متوغل بصوت أقدام تغدو وتروح .....
وأصوات أنفاس تتصاعد .....
تبعثر تلك اللحظات.....
وضوء القمر مشرع شعاعه .....
مانحا الحراك أجمل بهجة مع فرح متراقص .....
كان المكان يبوح بالوجود .....
***
أما الآن .....
فقد ارتوى بالصمت .....
وبقي حطاما من ذكريات ......
أصبح قاربا دون سارية....
يزهر الحنين فوق مقاعده.....
ويعبث الوقت بأيامه .....
وتختلي أصوات الريح بضوء القمر الحزين .....
الخافت.....
كي تقتل حاجز الهدوء المخيم .....
وتعيد له نضارته المتعثرة.....
ويبقى باب الأمل مفتوحا....
تعليق