غابات من الرحيل...
ستلف جسمي النحيل..
فخصر كل غانية له ألف ميل!!!
في طرقات خجلى..
تتأسى.....
تتسرب تحتي..
ترمي حبالها في شباكي..
كيف لا؟!
وقد ارتمى في أحضانيَ..
دهر ٌ أسود !
لا حول لي فيه ، ولا قوة..
للآن أذكره...
في رحلي...
في أسفاري..
في خلدي..
في أشعاري....
في قلبي المُوجَل في ظلمة خرساء ...
في مرماه تفتل حبلًا!
كي تُنبتَ أحقاد الماضي!!!
كل بِقاع الأرض تعرفني..
كالسماء مفتحتة..
تملأ مسافات حائرة..
تغطيها الأشواك...
فتعود بعودة أمي..
لتحيا بين الأرضين..
غابات من الرحيل..
ملفاتها تسترق الأنظار..
في زمان الدجل!
فتموت الأسفار..
ليحيا هبل!
على مائدة الكفار..
ولتبصق نسرٌ ويعوقْ !!!
في كل مكان فوق الأرض..
حتى يحين الأجل..
ويهمس إسرافيل...
فتحيا أمي....!؟
إبراهيم حمد الهلال
العراق
تعليق