الهيكلة
... الرؤية .... الأهداف
"نحو رؤية أفضل للعمل الجماعي المشترك"
ديباجة
يأتي إعداد هذه الورقة التعريفية، في سياق إنشاء فريق
"باحثون"، المنضوي تحت لواء "بيت اللسانيات الدولية"؛ كونه
فريقا ضمن مكوناتها النشيطة، يرمي إلى تحقيق إضافة نوعية لأشغال الهيئة العلمية
الفاعلة داخل الأكاديمية على ضوء الرؤية الواضحة المؤطرة لنظامها.
ويمثل فريق "باحثون" جزءا من الأكاديمية
الدولية، ولبنة من لبناتها؛ إذ يسعى إلى بلورة بعض التصورات والمبادرات، إضافة إلى
تأطير بعض الفعاليات والاحتفاءات العلمية، ناهيك عن توحيد الجهود وتنظيم العمل
والاشتغال على نحو تتناسق فيه الأفكار الرائدة والطروحات الوجيهة مع روح الجماعة،
والأداء المشترك لدى جميع الباحثين. ولهذا فإن فريقنا سيعمل في هذه الورقة على
التعريف بدواعي تأسيسه ومراميه وأهدافه (المقاصد العلمية)، وتصوراته وأجهزته،
علاوة على بيان ضوابط عمله (الأسس والمبادئ). وكذلك نظام جموعاته الداخلية وبرامجها
(التدابير والإجراءات)، وعدد من المقتضيات القانونية كالمراقبة والتتبع،
والانخراطات والانتساب، الواجبات والالتزامات، الفصل وفقدان الأهلية أو العضوية.
فريق باحثون: من نحن؟ وما الإطار المرجعي
الخاص بنا؟
الفريق
شبكة مندمجة من الباحثين والأكاديميين، تتقاسم هموم البحث العلمي داخل وخارج أقطار
الوطن العربي، وتروم تذويب الفوارق الجغرافية والحواجز النفسية والانتصار للمعرفة
الإنسانية في بعدها الكوني والشمولي الخادم للإنسان والمجتمع والثقافة، واستنهاض
همم المشتغلين بها من الباحثين والمهتمين، وصناع المحتوى المعرفي والأكاديمي من
أجل بلورتها في مشروع تنظيمي يستوعب الجميع على اختلاف تخصصاته ويستفيد من حاصل
تكويناته العلمية ومداركه المعرفية وخبراته وتجاربه الأكاديمية.
واعتبارا
لأهمية تحديات البحث العلمي الراهنة، والحاجات الماسة إلى إطار تنصهر في بوثقته
إرادة وجهود الباحثين على نحو يتناسب مع أفق الانتظارات والتطلعات المنتصبة
أمامهم، إئتلف لفيف من هؤلاء المبادرين (دكاترة وأساتذة وخبراء وغيرهم) المدركين
لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم في هذا الفريق قصد تقديم خدمات علمية
وأكاديمية مائزة في تنظيمها، متميزة في عرضها، متفردة في محتواها ومادتها...
أما من ناحية الإطار والمرجعية، فإن هذا الفريق
"باحثون" ينتسب إلى "أكاديمية بيت اللسانيات الدولية" ، وقد
أحدث بموجب رغبة هذه الهيئة وإرادة ورغبة عدد من الباحثين الناشطين في مجال البحث
والمعرفة الإنسانية على اختلاف حقولها ومجالاتها العلمية، وذلك حتى يتسنى له
القيام بتأطير العمل وتقسيم المهام، وتحقيق الأهداف التي تنشدها أكاديميتنا
الدولية الغراء.
فبعد نقاشات مستفيضة ومثمرة بين الباحثين المنتسبين
للأكاديمية، وعدد من المشاورات واللقاءات التواصلية، باشرت الهيئة الدولية أجرأة
مجموع التصورات والرؤى المقدمة في هذا الاتجاه، والتي أفضت مباشرة إلى الإعلان عن
تأسيس هذا الفريق "باحثون"، وفتح باب العضوية في وجه كل الباحثين
الراغبين في الانضمام إليه وتجسير الصلات العلمية مع أقرانهم الباحثين
والأكاديميين في مختلف الأمصار والأقطار، وتوحيد جهودهم وصفهم الخادم لذات الهم
المشترك والتحديات المختلفة، تحقيقا للانتظارات الجماعية، وتجسيدا للإرادة
المشتركة، وتفعيلا وتنزيلا لتوصيات ومخرجات كل اللقاءات التواصلية والمشاورات
الداخلية التي أطرتها أكاديميتنا ومجلسها الإداري.
وهكذا انكب
فريق "باحثون" بعد إعلان تأسيسه على تأطير مجموعة من الحلقات الدراسية
واللقاءات العلمية الفردية والثنائية والجماعية التي استضافت وجوها وقامات علمية
وازنة داخل لاوخارج الوطن العربي.
فريق باحثون: الهوية التنظيمية والعلمية
يبتغي
الفريق لنفسه هوية واضحة على المستويين؛ التنظيمي (الهيكلة وتوزيع الأدوار
والمسؤوليات) والعلمي (مجال الاشتغال والاهتمام المشترك)، وهذا ما سيمكنه من
التفوق والتميز بناء وأداء.
ولكون
"فريق باحثون" فريقا جادا صاحب إرادة قوية وتطلعات كبيرة للتألق في
البحث العلمي والأكاديمي، بغية إحراز
نتائج ملموسة خادة لتوجهات "بيت اللسانيات الدولية"، فقد اختار
لنفسه هوية تنظيمية مناسبة لمجالات اشتغاله ومراعية لتخصصات أعضائه ومنتسبيه،
وقائمة على التماسك التنظيمي ووضوح الرؤية.
وعليه فإن
الفريق تابع تنظيميا لأكاديمية بيت اللسانيات الدولية الافتراضية، المستقلة غير
الربحية، والساعية إلى خدمة البحث والباحثين عبر العالم، ويهدف إلى تأطير اللقاءات
العلمية وتنشيط فعالياتها المختلفة بما يحقق النفع العميم للإنسانية والطلاب
والمشتغلين بالمعرفة.
ومنه فإن
فريق "باحثون" واحد من الفرق التسعة المنضوية تحت لواء هذه الأكاديمية،
ويتضمن هيكليا: مدير الفريق، نائبه، المسؤول عن التواصل بالفريق، المسؤول التقني
والفني للفريق، أعضاء الفرق (رؤساء مجموعات البحث الصغرى)، منتسبي الفريق
(الباحثون والمهتمون وغيرهم).
مكونات فريق باحثون
تاريخ الاعتماد: (2022/02/11)
1- د. مريم سالمي (رئيس الفريق)
2- ذ. عبد الغني آيت بن ادرى (نائب رئيس الفريق)
3- د. فاتحة تمزارتي - جامعة باشن بأمريكا - المغرب
4- د. مسعود طارق - جامعة القاضي عياض - المغرب
5- د. منال صلاح إبراهيم - جامعة بيرزيت - فلسطين
6- د. عبد الباسط ذهيبة - وزارة التربية الوطنية - المغرب
7- د. صارة اضوالي - الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين - المغرب
8- ذ. سكينة الباز - جامعة ابن زهر - المغرب
9- ذ. زهرة الكليل - جامعة ابن طفيل - المغرب
10- ذ. الحسين وباعلا - جامعة محمد الخامس - المغرب
11- ذ. حميد بولغمان - جامعة السلطان مولاي سليمان - المغرب
12- ذ. سميرة الطلحاوي - جامعة محمد الأول - المغرب
13- ذ. ندى شهبون - جامعة ابن طفيل - المغرب
14- ذ. عصام صابر - جامعة ابن طفيل - المغرب
15- ذ. عبد الحق إسماعيلي علوي - جامعة السلطان مولاي سليمان - المغرب
16- ذ. سمير أوربع - جامعة السلطان مولاي سليمان - المغرب
17- ذ. مريم كمال - جامعة السلطان مولاي سليمان - المغرب
18- ذ. قبس عبد الله - جامعة الحسن الثاني - المغرب
19- ذ. خديجة مكاوي - جامعة بشار - الجزائر
20- ذ. رشيدة مجلي - جامعة السلطان مولاي سليمان - المغرب
21- ذ. لبنى بلخيري - جامعة لورين - فرنسا
22- ذ. سميرة ايت الكامل - جامعة مولاي اسماعيل - المغرب
ولكل جهة
مسؤولة مهام ومسؤوليات محددة تضطلع بها ضمن عمل أجهزة الفريق بالتزام وتفان تامين.
وبذلك ففريق "باحثون" يحتضن صفوة من الراغبين في خدمة البحث العلمي
والمعرفة الإنسانية، ويقتسمون همومهما المتعددة وانشغالاتهما المركبة.
فريق باحثون: دواعي التأسيس والمقاصد
العلمية
تتلخص دواعي تأسيس فريق "باحثون" فيما يأتي:
ü
الاستجابة لرؤية أكاديمية بيت اللسانيات الدولية،
ومجلسها الإداري، ومناقشات بين أعضاء الأكاديمية.
ü
الحاجة الماسة في الساحة العلمية إلى التنشيط والتباحث
والتناظر.
ü
العمل المنهجي (نجاعة التخطيط وجودة الأداء)، والمعرفي
(تجويد القوة الاقتراحية ومواضيع الاشتغال، وتنشيط الساحة العلمية).
واستجابة للتحديات المطروحة وانتظاراتها المعلقة أمام
البحث العلمي والمنشغلين به، ابتغى الفريق "باحثون" –كباقي الفرق داخل
الهيئة- تحقيق مقاصد، يمكن اختزالها في:
ü
إحداث نقلة نوعية في أداء عمل الباحثين دوليا، لتحقيق
طفرة تتناسب والإيقاع المرتفع للزمن الثقافي الرقمي العلمي والأكاديمي الراهن قدرة
وإنجازا.
ü
تجسير الصلات العلمية وروابطها الأكاديمية بين
الباحثين بمختلف مجالاتهم المعرفية، بما
من شأنه الإسهام في تمتين علاقاتهم وبلورة قدراتهم وتعزيزها.
ü
استثمار مقدرات الباحثين العلمية وتمايز خبراتهم
الدراسية وتكويناتهم الأكاديمية في مجالات مطلوب حاجيات الزمن الثقافي والعلمي
الملحة والراهنة، من أجل تحقيق عائد دراسي
وأكاديمي ذي منفعة كبيرة وفعلية على الإنسان والمجتمع والعالم.
ü
إذكاء اليقظة والصحوة العلمية والأكاديمية الأصيلة بين
الباحثين والدارسين على امتداد خارطة العالم، من أجل استنهاض هممهم وقدراتهم في
مجال البحث العلمي للقيام بالواجب الأخلاقي والمهني على الوجه المطلوب.
ü
تذويب الفوارق المجالية والنفسية والاجتماعية، وغيرها
بين الباحثين داخل الفريق بما يؤسس للانفتاح والاندماج والحوار الحضاري والتواصل
الدائم والتفاعل الإيجابي في إرساء النقاش الأكاديمي الرصين بكل موضوعية في مختلف
المجالات العلمية.
ü
صهر الجهود الفردية والثنائية في بوثقة الفريق باعتباره
إطارا جامعا من إطارات الأكاديمية الدولية "بيت اللسانيات" لصفوة من
خيرة الباحثين الحاملين لمشاريع دراسية؛ فكرية وعلمية وأدبية وثقافية وغيرها،
والتي في حاجة ماسة إلى وعاء يستوعبها وذهنيات تتقاسم هم انشغالها وسواعد تقوم
بتنزيلها، وبكونه هيئة علمية ضامنة لصمام أمان أفكار ومبادرات جميع اعضائه
الناشطين المنتسبين لأكاديمية بيت اللسانيات الدولية.
ü
إثراء الساحة العلمية والأكاديمية بنشاطات مفتوحة
وتفاعلات فكرية وأدبية تعطي لأكاديميتنا بعدا دوليا معتبرا، وتحفيز كل الباحثين
على العمل الجاد في تقديم الجدة شكلا ومحتوى في العروض والمحاضرات والحلقات
الدراسية والندوات الملائمة لمطلوب الحاجة وانتظاراتها.
ü استقطاب وتحفيز الباحثين والخبراء والمتابعين من مختلف الأمصار والأقطار المنتسبين للمؤسسات الجامعية والهيئات العلمية من أجل الانخراط في الفريق والأكاديمية لإغناء أنشطتها العلمية والإشعاعية، ولإثراء كل الأوراش المفتوحة التي تستهدف خدمة طلاب المعرفة الإنسانية والمشتغلين بمجالاتها المختلفة.
يم