تقرير عن مُحاضرة الدكتورة عرين بن عمر الزعبي الموسومة ب«اللغة العربية في وسائل التواصل الاجتماعي»
نظّم فريق تعليم اللغة العربية التابع لأكاديمية بيت اللسانيات الدولية و الذي يترأسه الأستاذ سامي الطويرقي محاضرة حول اللغة العربية، وذلك يوم الخميس 26/01/2023 على الساعة السابعة بتوقيت مكة المكرّمة والخامسة بتوقيت الجزائر و المغرب.
و قد قامت الدكتورة منى النعيمي بإدارة هذا اللقاء حيث مهّدت له قائلة:« لا يخفى أنّ الوسائل الاتصال الجماهري أهمية بالغة وتأثير على اللسان عربي فمنها تُسمع اللغة العربية بكل فروعها ولي كل فئات الاجتماعية في مختلف الأزمنة و الأمكنة ...
وبات من الواضح أنّ إهمال مُتابعة الرصانة اللغوية في وسائل التواصل الاجتماعي ينعكس على سلامة اللغة العربية ' ولأنّ هذه الوسائل أصبحت في مُتناول أيدي الجميع بدون استثناء فهي واقع حال المجتمع الذي نعيشه....»
ثمّ بدأت الدكتورة المُحاضرة بعد السلام 'و التعريف بالندوة وشكر كل المُساهمين على هذه الورشة
في ظل الثورة الرقمية المُتسارعة التي يشهدها هذا العصر وشيوع استخدام منصات التواصل الاجتماعي و وسائط تبادل المُحادثات سواء كانت هذه المحادثات صوتية أو مكتوبة أو مرئية وجدنا أنّ اللغة العربية ربما تواجه أزمة في ظل عزوف الكثيرين وبالأخص شباب عن استخدامها كلغة عربية صحيحة
مشكلات اللغة العربية التي ظهرت في الآونة الأخيرة وارتبطت بالتقنية الحديثة 'تلك هي اللغة العربية وتأثيرها في مواقع التواصل الاجتماعي منها ( فيسبوك' تويتر'أنستغرام' وغيرها من الوسائل) سلطت الضوء على حال اللغة العربية اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي سواءً سلبا و إيجابا له ...
نظرا للأعداد الكبيرة التي تستخدم هذه الوسائل و المواقع وما تكتسبه من قاعدة جماهرية كبيرة
قد أصبحت أعداد المشتركين تحسب بمئات الملايين الأشخاص بعدما كانت بالآلاف خصوصا مع مواقع التواصل الاجتماعي..
ثمّ تكلمت على المسلم الغيور على دينة و لغته و الشرف والكرامة في خدمة هذه اللغة العظيمة ...
و اليوم يُصرون كثيرا في خدمة و دعم الورشات التي تسهر على دعم الحفاظ على اللغة العربية خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي و الإعلام
و هي أعظم فرصة في الحفاظ على اللغة العربية' التي يمكننا أن نتواصل بها مع الملايين دون تكاليف مادية ولا جهد
و بعد حرصها الشديد على الحفاظ على اللغة العربية و تنبيه الشباب الذي صار لا يمكنه أن يعيش دون مواقع التواصل الاجتماعي
بدأ المتابعون في طرح الأسئلة و مناقشة هذا الموضوع القيّم الذي يجتهد و يُجاهد على حفظ اللغة العربية.
و أجابت عنها الأستاذة بكل احترام 'حيث جاء في بعض نقاشاتها 'أنّ موضوع المدارس الانجليزية في الدول العربية بسؤالها لمااذا نكثر من هذه المدارس في دولنا العربية 'أليس لأنه يروّج للغة الانجليزية بأنها أفضل اللغات 'وخصوصا المستقبل الوظيفي...
إذا لابد لنا من النهوض باللغة العربية و أسلوب الترغيب في اللغة .
و ختمت محاضرتها بشكر أعضاء فريق تعليم اللغة العربية.
تعليق